أحزاب المعارضة في هندوراس تشكل تحالفاً لخوض الانتخابات

TT

أحزاب المعارضة في هندوراس تشكل تحالفاً لخوض الانتخابات

انضمت أحزاب المعارضة في هندوراس إلى تحالف ضد الحزب الحاكم للرئيس خوان أورلاندو هيرنانديز لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وفي تحول في السياسة، سيدفع تحالف المعارضة بالمرشحة اليسارية شيومارا كاسترو زوجة الرئيس السابق مانويل زيلايا (2006 - 2009) إلى حلبة السباق الرئاسي، وفقا لما أعلنه حزبا ليبري اليساري وسلفادور الليبرالي (بي إس إتش) يوم الأربعاء. ولن يخوض هيرنانديز الانتخابات المقبلة مرة أخرى. ويترشح رئيس بلدية العاصمة تيجوسيجالبا نصري أسفورا عن الحزب الوطني الحاكم. وتراجع مقدم البرامج التلفزيونية سلفادور نصر الله أمام كاسترو كمرشح بارز لتحالف المعارضة، ويسعى الآن للفوز بمنصب نائب الرئيس بدلا من ذلك. وأكد نصر الله: «يشرفني أن يكون لدينا سيدة تتولى الرئاسة لأول مرة في تاريخ هندوراس». وتعاني هذه الدولة الواقعة في أميركا الوسطى من الفساد والعنف وموجة هائلة من الهجرة إلى الولايات المتحدة.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.