وفد من {طالبان} برئاسة وزير خارجيتها يزور أنقرة

ينضم لمحادثات في موسكو تشترك فيها الصين وباكستان والهند وإيران

وفد {طالبان} برئاسة القائم بأعمال وزير خارجيتها أمير متقي بدأ أمس زيارة لأنقرة (أ.ب) - جاويش أوغلو ومتقي أمس (إ.ب.أ)
وفد {طالبان} برئاسة القائم بأعمال وزير خارجيتها أمير متقي بدأ أمس زيارة لأنقرة (أ.ب) - جاويش أوغلو ومتقي أمس (إ.ب.أ)
TT

وفد من {طالبان} برئاسة وزير خارجيتها يزور أنقرة

وفد {طالبان} برئاسة القائم بأعمال وزير خارجيتها أمير متقي بدأ أمس زيارة لأنقرة (أ.ب) - جاويش أوغلو ومتقي أمس (إ.ب.أ)
وفد {طالبان} برئاسة القائم بأعمال وزير خارجيتها أمير متقي بدأ أمس زيارة لأنقرة (أ.ب) - جاويش أوغلو ومتقي أمس (إ.ب.أ)

بدأ وفد من حركة طالبان برئاسة القائم بأعمال وزير خارجيتها، أمير متقي، زيارة إلى أنقرة أمس الخميس لإجراء مباحثات مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو وعدد من المسؤولين الأتراك. ووصل وفد طالبان إلى العاصمة التركية على متن طائرة من الدوحة، حيث كان أجرى هناك، منذ الثلاثاء الماضي، مباحثات غير رسمية مع مسؤولين من دول أوروبية والولايات المتحدة، للمرة الأولى التي تعقد فيها واشنطن اجتماعا وجها لوجه مع قادة طالبان، منذ مغادرة قواتها أفغانستان، في أغسطس (آب) الماضي. وخلال المباحثات، حذر متقي من أن «إضعاف الحكومة الأفغانية لن يحقق الفائدة لأحد، لما لهذا الأمر من تبعات سلبية على الأمن العالمي والاقتصاد والهجرة». وبحسب مصادر دبلوماسية تركية تتناول مباحثات وفد طالبان مع المسؤولين الأتراك العديد من القضايا منها التعاون في مجال النقل والاقتصاد والتجارة.
في السياق ذاته، اقترح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تشكيل مجموعة عمل من أجل أفغانستان ضمن بنية «مجموعة دول العشرين»، على أن تترأسها تركيا. وأعرب إردوغان، خلال مشاركته، الثلاثاء، عبر تقنية فيديو كونفرانس في «قمة قادة مجموعة العشرين الاستثنائية» لمناقشة التطورات في أفغانستان، عن اعتقاده بأن مجموعة العشرين، منصة تعاون أساسية لمواجهة التحديات التي تعصف بالعالم. وشدد على أن التطورات في أفغانستان لها تداعيات اقتصادية ومالية وأبعاد سياسية وإنسانية. ولفت إردوغان إلى مواجهة واقع سياسي وجيوسياسي جديد في أفغانستان، موضحا أن ضمان الأمن والاستقرار في أفغانستان في أقرب وقت ممكن، أمر بالغ الأهمية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد إردوغان ضرورة توجيه حركة طالبان نحو تشكيل حكومة شاملة، من خلال إبقاء قنوات الحوار مفتوحة، مع اتباع نهج تدريجي وصبر استراتيجي، لافتا إلى أن الشعب الأفغاني، إلى جانب عدم اليقين السياسي، يكافح العواقب المدمرة لعدم الاستقرار والصراع والإرهاب لأكثر من 40 عاما، وأن المجتمع الدولي لا يملك خيار أن يدير ظهره للشعب الأفغاني ويترك ذلك البلد لمصيره». وتابع: «بعيدا عن العملية السياسية، علينا أن نظهر تضامناً قوياً مع الشعب الأفغاني بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في البلاد».
وكشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن خطط لإجراء زيارة جماعية لوزراء خارجية دول عدة إلى العاصمة الأفغانية كابل. وأضاف، خلال مؤتمر صحافي مع نظيرته الإندونيسية ريتنو مرسودي في أنقرة الثلاثاء، أنهم يتابعون الأوضاع في أفغانستان عن كثب، وأنهم سينتهون من مخطط الزيارة في الأيام المقبلة، وأنه سبق وبحث موضوع الزيارة الجماعية لوزراء الخارجية إلى كابل مع نظيرته الإندونيسية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك الشهر الماضي.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية قولها أمس الخميس إن وفدا من حركة طالبان سيصل إلى موسكو الأسبوع المقبل لإجراء محادثات بشأن ما تسمى صيغة موسكو بشأن أفغانستان. كما تضم المحادثات الصين وباكستان والهند وإيران. وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن وفدا من حركة طالبان سيزور موسكو الأسبوع المقبل. ومن المقرر، وفقاً لما نقله موقع قناة «آر تي عربية»، أن يشارك الوفد في اجتماعات «صيغة موسكو» حول الوضع في أفغانستان. وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف صرح أول من أمس الثلاثاء بأن روسيا تنتظر ردا من حركة طالبان على دعوة للمشاركة في لقاء حول أفغانستان يزمع عقده في موسكو. ولم يتضح على الفور مستوى تمثيل الحركة في الاجتماعات.
وفي سياق متصل قال تكتل أمني تقوده روسيا أمس إن أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ من أفغانستان يحاولون الوصول إلى إيران وباكستان كما أن نزوح الأقليات العرقية والطائفية داخل البلاد قد يصعد التوترات إلى مستوى خطير. ونقلت وكالة إنترفاكس عن أناتولي سيدوروف القائد العام للمقر المشترك لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي قوله إن العديد من أعضاء تنظيم القاعدة وتنظيم داعش فروا من سجون في أفغانستان وسط القتال الذي أسقط حكومة كابل الشهر الماضي.



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.