عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> تركي بن عبد الله الدخيل، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، قلّد مساعد الملحق العسكري بالسفارة العميد الركن عبد الله بن محمد الحصان، رتبته الجديدة، بعد صدور الأمر السامي الكريم بترقيته إلى رتبة عميد ركن، وهنأ السفير مساعد الملحق العسكري على هذه الترقية، متمنياً له التوفيق والنجاح. بدوره، رفع الحصان الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على الثقة الغالية، داعياً الله عز وجل أن تكون دافعاً لبذل المزيد من الجهد في خدمة الدين والوطن.
> أمجد العضايلة، سفير الأردن في القاهرة، افتتح معرض «الأردن في مائة عام... تاريخ ومجد»، في كلية الطب بجامعة القاهرة، الذي تضمن صوراً ووثائق تعرض لمسيرة الأردن ومؤسساته والإنجازات التي تحققت في المئوية الأولى للدولة الأردنية، وجال السفير في أروقة المعرض الذي عُرضت فيه العديد من الوثائق التي قدمها مركز التوثيق الملكي الأردني، التي تؤرخ لمحطات مفصلية من عمر الدولة الأردنية. وعلى هامش المعرض، اجتمع العضايلة بعدد من الطلبة الأردنيين الدارسين في الكلية.
> يونغ داي كوان، سفير كوريا الجنوبية في لبنان، التقى أول من أمس، وزير الثقافة اللبناني محمد وسام المرتضى، وعرض السفير أوجه الشبه بين البلدين على مستوى الطبيعة الجغرافية، ومن ناحية التحديات الجيوسياسية، عارضاً للاستراتيجية التي اتبعتها كوريا الجنوبية تاريخياً وأوصلتها إلى أن تتبوأ مركزاً متقدماً في الاقتصاد العالمي. فيما أبدى المرتضى تطلعه إلى تفعيل التعاون الكوري اللبناني في الميادين كافة إنسانياً وحضارياً وثقافياً، شاكراً كوريا على مساعدة لبنان ومشاركتها بقوات اليونيفيل.
> محمد حيدر، سفير مصر لدى ألبانيا، التقى أول من أمس، مدير المتحف الوطني في تيرانا دوريان كوتشي، لبحث سبل دعم التعاون الثقافي بين البلدين في ضوء التقارب الثقافي والعلاقات التاريخية المتميزة التي تجمعهما، حيث أعرب السفير عن الاهتمام بتنمية التعاون في مجال المتاحف والآثار، خاصة مع ما حققته مصر بمجال بناء المتاحف على أحدث النظم العالمية. فيما أكد كوتشي تطلع المتحف الوطني للتعاون مع السفارة لتنظيم فعاليات ثقافية لتعريف الشعب الألباني بالتاريخ والحضارة المصرية.
> بدر عباس الحليبي، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية البرازيل الاتحادية، التقى أول من أمس، رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي رودريغو باشيكو، وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة المتميزة القائمة بين مملكة البحرين وجمهورية البرازيل الاتحادية، وسبل تطوير التعاون الثنائي المشترك على الأصعدة كافة، بما يعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين الصديقين، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
> عبد الله ربيعة سعيد ربيعة، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية السودان، استقبله أول من أمس، ممثل ملك البحرين للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب ناصر بن حمد آل خليفة، حيث هنّأ ممثل الملك السفير على الثقة الملكية السامية بتعيينه سفيراً للمملكة بالخرطوم، مؤكداً أهمية تعزيز العلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات، متمنياً للسفير التوفيق والنجاح في مهامه الدبلوماسية. فيما أشار السفير إلى أنه سيعمل جاهداً من أجل الارتقاء بالعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
> سامي السليمان، سفير الكويت لدى فرنسا، التقى أول من أمس، الحكومة المحلية في مدينة ديفون لي بان، الواقعة في شرق فرنسا على الحدود المتاخمة لسويسرا، وعبّر السفير لمجلس المدينة الفرنسية - التي تستقطب اهتماماً كويتياً متزايداً وتمثل إحدى الوجهات السياحية المتميزة التي يفضّلها الكويتيون في فرنسا - عن شكر الكويت على كريم الرعاية وحسن العناية والتسهيلات العملية والفعالة التي تقدمها المدينة للسياح الكويتيين، وقال إنه يحرص على عقد هذا اللقاء السنوي الذي يوفر فرصة لبحث الخدمات والإجراءات البلدية والأمنية.
> فيليو هيفينداكا، سفير جمهورية ناميبيا بالقاهرة، استقبله أول من أمس، محافظ أسوان اللواء أشرف عطية، لبحث سبل تعزيز التعاون وتوطيد العلاقات بين الجانبين، ورحب المحافظ بسفير ناميبيا وبزيارته لمعالم أسوان السياحية، في ظل كونها مشتى عالمياً وعاصمة للشباب والاقتصاد والثقافة الأفريقية، وتشهد اهتماماً من القيادة السياسية بتنفيذ مشروعات تنموية وخدمية عملاقة بها. فيما قدم السفير الناميبي الشكر على حفاوة الاستقبال ودفء المشاعر والترحاب، معرباً عن سعادته واعتزازه بزيارة محافظة أسوان، التي تعد الأولى له.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».