تصاعد التوتر بين تركيا وأميركا إزاء الموقف من الأكراد في شمال سوريا وشمالها الشرقي.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن بلاده ستفعل كل ما يلزم من أجل «تطهير مناطق في شمال سوريا من وحدات حماية الشعب» الكردية، مضيفاً أن روسيا والولايات المتحدة مسؤولتان أيضاً عن هجمات «الوحدات» على القوات التركية في مارع شمال حلب في الأيام القليلة الماضية، حيث أسفر هجومان عن مقتل جندي واثنين من عناصر شرطة المهام الخاصة.
وأضاف الوزير التركي: «نحن مصممون للغاية على طرد (الإرهابيين) من هذه المنطقة، وسنفعل كل ما يتطلبه الأمر. الولايات المتحدة تصدر تصريحات إدانة، لكنها تدعمهم بالأسلحة. هذا خداع.. عملياتنا العسكرية مهمة لسلامة حدود سوريا، فأجندة حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب هي تقسيم سوريا».
وكان الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس قدم التعازي لأسرتي الشرطيين التركيين اللذين قتلا بصاروخ موجّه، انطلق من مناطق سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» حلفاء واشنطن في تل رفعت، لكنه شدد على «التزام كل الأطراف وقف إطلاق النار»، في إشارة إلى رفض واشنطن أي هجوم تركي.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بسقوط طائرة استطلاع روسية، ضمن مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية، التي تبنت عملية إسقاط الطائرة.
وفي إدلب، انتهت القوات التركية من إنشاء نقطة عسكرية جديدة في جبل الزاوية المطل على طريق حلب - اللاذقية الدولي. وتعد النقطة هي الثالثة التي يتم إنشاؤها في أسبوع واحد.
... المزيد
توتر تركي ـ أميركي حول أكراد سوريا
توتر تركي ـ أميركي حول أكراد سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة