بلينكن يحذّر من «نفاد وقت» الدبلوماسية مع إيران 

لوّح بـ«خيارات بديلة»... وأكد رفض تحوّلها دولة نووية

بلينكن وعبد الله بن زايد ولبيد خلال مؤتمر صحافي مشترك بمقر وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن أمس (أ.ب)
بلينكن وعبد الله بن زايد ولبيد خلال مؤتمر صحافي مشترك بمقر وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن أمس (أ.ب)
TT

بلينكن يحذّر من «نفاد وقت» الدبلوماسية مع إيران 

بلينكن وعبد الله بن زايد ولبيد خلال مؤتمر صحافي مشترك بمقر وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن أمس (أ.ب)
بلينكن وعبد الله بن زايد ولبيد خلال مؤتمر صحافي مشترك بمقر وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن أمس (أ.ب)

وجّه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، تحذيرات حاسمة لطهران، محذراً من أن «الوقت ينفد» أمام الدبلوماسية للعودة المتبادلة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، أي الاتفاق النووي. ولوّح بـ«خيارات بديلة» بالتشاور مع الدول الحليفة والصديقة، من دون أن يذكر الخيار العسكري بالاسم، من أنه أعطى إسرائيل حق الدفاع عن نفسها في ظل التهديد الإيراني.
واستضاف بلينكن، أمس، نظيريه الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان والإسرائيلي يائير لبيد، اللذين أجريا محادثات ثنائية وثلاثية في واشنطن، حيال التقدم المحرز في تنفيذ «اتفاقات إبراهيم».
وفي مؤتمر صحافي بعيد المحادثات، قال بلينكن: «نحن متحدون في أنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي»، مضيفاً أن «المسار الدبلوماسي هو الطريقة الأكثر فاعلية لضمان عدم حدوث ذلك».
وإذ أشار بلينكن إلى الجهود الدبلوماسية، قال: «الوقت ينفد»، لأن «إيران تستغل هذا الوقت لتطوير برنامجها النووي بعدة طرق، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة وحتى 60 في المائة، باستخدام المزيد من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة». وأشار إلى تصريحات الوزير الإسرائيلي، قائلاً: «سننظر في كل خيار للتعامل مع التحدي الذي تمثله إيران».
وأكد لبيد أن «إيران أصبحت دولة على عتبة نووية». ورأى أن «كل يوم يمر فيه تأخير في المفاوضات يجعل إيران أقرب إلى قنبلة نووية»، متهماً المسؤولين الإيرانيين بـ«محاولة خداع العالم».
وقال لبيد: «أنا ووزير الخارجية بلينكن أبناء ناجين من المحرقة»، مكرراً أن إسرائيل «تحتفظ لنفسها بالحق في التصرف في أي لحظة وبأي شكل من الأشكال (...) إيران أعلنت أنها تريد القضاء علينا، وليس لدينا أي نية للسماح بحصول ذلك».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.