الدبيبة يتحدث عن «مؤامرات لتقسيم ليبيا»

معلومات عن زيارة وشيكة لإردوغان إلى طرابلس

صورة وزعها المجلس الرئاسي لاجتماع المنفي مع الدبيبة في طرابلس أمس
صورة وزعها المجلس الرئاسي لاجتماع المنفي مع الدبيبة في طرابلس أمس
TT

الدبيبة يتحدث عن «مؤامرات لتقسيم ليبيا»

صورة وزعها المجلس الرئاسي لاجتماع المنفي مع الدبيبة في طرابلس أمس
صورة وزعها المجلس الرئاسي لاجتماع المنفي مع الدبيبة في طرابلس أمس

اتهم عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، خلال زيارته أمس إلى مدينة الزنتان (غرب)، أطرافاً لم يسمها بـ«محاولة تقسيم البلاد»، مؤكداً أنه لن يسمح بذلك تحت أي عذر.
وقال الدبيبة إن المحافظة على وحدة ليبيا «همّنا، ودعوات الحرب والفرقة ولّت إلى غير رجعة»، مشدداً على أنه «لا يمكن السماح باندلاع حرب جديدة في ليبيا، والتفريط في وحدة البلاد مهما كان الثمن».
وأعلن أن الحكومة ستعمل على وصول الخدمات إلى كل المدن والمناطق في جميع أنحاء ليبيا، مشدداً على عدم العودة للخلافات بين أبناء الوطن الواحد.
في غضون ذلك، تحدثت وسائل إعلام محلية عن زيارة وشيكة يعتزم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان القيام بها إلى العاصمة الليبية طرابلس خلال اليومين المقبلين، إلا أن السلطة الانتقالية في ليبيا التزمت الصمت حيال هذه الأنباء. كما قال اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الوطني، لـ«الشرق الأوسط»، إنه «لا معلومات مؤكدة حتى الآن بشأن الزيارة».
بدوره، طالب محمد سالم الشهوبي، وزير المواصلات بحكومة الوحدة، السلطات التركية بإلغاء التأشيرات لتسهيل العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، ورأى في تصريحات لوسائل إعلام تركية أن لتركيا دوراً في مشاريع التنمية الحالية لحكومة الوحدة في مختلف المجالات.
من جهة أخرى، قالت {الخارجية} البريطانية إن الوزيرة ليز تراس أجرت محادثات مع وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الليبية نجلاء المنقوش بلندن، تطرقت إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة لجميع الليبيين، إضافة إلى انسحاب المرتزقة وانتقال ليبيا إلى الطاقة النظيفة.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.