لماذا يزداد السعال ليلاً؟ وكيف نكافحه؟

عادة ما يزيد السعال ليلاً أثناء نوم الشخص أو استلقائه (إكسبرس)
عادة ما يزيد السعال ليلاً أثناء نوم الشخص أو استلقائه (إكسبرس)
TT

لماذا يزداد السعال ليلاً؟ وكيف نكافحه؟

عادة ما يزيد السعال ليلاً أثناء نوم الشخص أو استلقائه (إكسبرس)
عادة ما يزيد السعال ليلاً أثناء نوم الشخص أو استلقائه (إكسبرس)

إذا كنت تعاني من السعال نتيجة إصابتك بـ«كورونا» أو بنزلة برد أو إنفلونزا أو غيرها من مشكلات الجهاز التنفسي، فقد تجد أنك تسعل في الليل أكثر من الصباح.
وبحسب صحيفة «إكسبرس»، فقد كشفت مؤسسة النوم البريطانية عن الأسباب الكامنة وراء هذا الأمر، وعن أفضل الطرق للحصول على نوم أفضل أثناء الليل عند الإصابة بالسعال.
وكتبت المؤسسة على موقعها: «يؤدي السعال عموماً نفس الوظيفة سواء حدث في الليل أو أثناء النهار، وتتمثل هذه الوظيفة في إزالة المخاط والأجسام الغريبة من القصبة الهوائية والحنجرة والرئتين».
وأضافت: «عندما تكون مريضاً، قد يتفاقم السعال لديك في الليل بسبب ما يسمى بـ(«التنقيط الأنفي الخلفي)، وهي مشكلة تحدث حين يتساقط المخاط في مؤخرة الحلق بدلاً من خروجه من الأنف».
وأوضحت المؤسسة أن هذه المشكلة تتفاقم مع استلقاء الشخص على ظهره، مما يفسر زيادة السعال ليلاً أثناء نوم الشخص أو استلقائه.
إذن، ماذا يجب عليك أن تفعل إذا كنت لا تستطيع النوم بسبب السعال المستمر؟
- تناول ملعقة من العسل قبل النوم:
يمكن أن يساعد العسل على منع التهابات الجهاز التنفسي التي قد تسبب السعال، حيث إنه يعتبر مضاداً للفيروسات ومضاداً للفطريات والبكتيريا.
وقد أشارت مؤسسة النوم إلى أن العسل قد يعمل بشكل أفضل من دواء السعال لأن الدواء يمكن أن يمنع السعال بالفعل ولكنه لا يعالج المرض المسبب له.
- تناول مشروب دافئ:
إن شرب السوائل الساخنة مثل الشاي الساخن أو حساء الدجاج يمكن أن يقلل من احتقان الأنف والسعال والعطس، ويساعدك على التنفس بشكل أسهل.
وتنصح مؤسسة النوم بتناول مشروب أو حساء ساخن في المساء للحصول على نوم هادئ.
- ارفع رأسك ورقبتك:
نظراً لارتباط السعال بالتنقيط الأنفي الخلفي، فإن رفع رأسك ورقبتك على وسادة عالية بعض الشيء، أو وسادتين، قد يشعرك بالراحة ويساعدك على النوم بشكل أفضل.
- استخدم أجهزة ترطيب الهواء:
تساعد أجهزة ترطيب الهواء على التخلص من البكتيريا الموجودة في الجو، والتي قد تزيد من حدة السعال.
لذلك تنصح مؤسسة النوم باستخدام هذه الأجهزة لمدة نصف ساعة على الأقل قبل خلودك للنوم للحصول على نوم جيد خال من السعال.


مقالات ذات صلة

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

يوميات الشرق الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح، وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».