«النواب الأميركي» يُقر رفع سقف الدين العام بمقدار 480 مليار دولار

مجلس النواب الأميركي (أرشيفية - أ.ف.ب)
مجلس النواب الأميركي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

«النواب الأميركي» يُقر رفع سقف الدين العام بمقدار 480 مليار دولار

مجلس النواب الأميركي (أرشيفية - أ.ف.ب)
مجلس النواب الأميركي (أرشيفية - أ.ف.ب)

أقرّ مجلس النواب الأميركي، اليوم، مشروع قانون يرفع سقف الدين العام للولايات المتّحدة دولار حتّى نهاية السنة، في إجراء مؤقّت يجنّب أكبر قوة اقتصادية في العالم خطر الوقوع التخلّف عن السداد لأول مرة في تاريخها.
وبعدما كان مجلس الشيوخ قد أقرّ مشروع القانون الأسبوع الماضي، وافق مجلس النواب على النصّ بفضل أغلبيته الديموقراطية، إذ صوّت 219 نائباً مع المشروع و206 ضدّه.
ويرفع النصّ سقف الدين العام للبلاد بمقدار 480 مليار دولار، الأمر الذي سيسمح لها بالوفاء بالتزاماتها المالية حتى نهاية ديسمبر (كانون الأول) ومطلع العام المقبل.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد هدد في وقت سابق الأسبوع الماضي بتجاوز سقف الدين العام الأميركي إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الكونغرس بشأن زيادة سقف الدين العام أو تمديد تعليق العمل بسقف الدين، محملاً ميتش ماكونيل زعيم كتلة الجمهوريين في مجلس الشيوخ، المسؤولية عن عمل قال إنه "نيزك" يتجه نحو الاقتصاد الأميركي.
وقال بايدن، إن "أكثر من ربع الدين الأميركي بما يصل إلى 8 تريليونات دولار جاء خلال السنوات الأربع لحكم الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب، لذلك على الجمهوريين المساعدة في رفع سقف الدين".
وكانت جانيت يلين وزيرة الخزانة الأميركية، قد حذرت الأسبوع الماضي من أن وزارتها ستفشل فعلياً بحلول 18 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل إذا لم يتحرك الكونغرس ويصدر قانوناً لاستمرار تعليق العمل بسقف الدين العام أو رفع السقف، لتزيد الضغط على أعضاء الكونغرس بهدف التحرك لتجنب إعلان عجز الولايات المتحدة عن الوفاء بالتزاماتها المالية.



تعهدات تمويلية جديدة بنحو 700 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية

المستشار الألماني أولاف شولتس والمدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غبرييسوس خلال قمة الصحة العالمية في برلين (أ.ف.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس والمدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غبرييسوس خلال قمة الصحة العالمية في برلين (أ.ف.ب)
TT

تعهدات تمويلية جديدة بنحو 700 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية

المستشار الألماني أولاف شولتس والمدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غبرييسوس خلال قمة الصحة العالمية في برلين (أ.ف.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس والمدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غبرييسوس خلال قمة الصحة العالمية في برلين (أ.ف.ب)

أعلنت منظمة الصحة العالمية الإثنين أنها تلقّت في قمة الصحة العالمية في برلين تعهّدات تمويلية جديدة بنحو 700 مليون دولار للفترة 2025-2028.

وقالت المنظمة في بيان إن هذه التعهدات تضاف إلى 300 مليون دولار من المساهمات التي سبق أن تمّ التعهّد بها. وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غبرييسوس في بيان "ندرك أننا نتقدم بهذا الطلب في وقت يشهد تزاحما للأولويات ومحدودية للموارد. لذا طلبت تعبئة كل الدول الأعضاء وكل الشركاء. كل مساهمة مهمّة". وتابع "أشكر جزيلا (المستشار الألماني أولاف) شولتس وفرنسا والنروج، لاستضافة الحدث الليلة، وكذلك قمة الصحة العالمية، وكل الدول والشركاء الذين تعهدوا تقديم مساهمات".

وأعلن شولتس تعهّد ألمانيا تقديم نحو 400 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية على مدى السنوات الأربع المقبلة، بما في ذلك تمويل طوعي جديد بأكثر من 260 مليون دولار. ولفت المستشار الألماني إلى أنّ "عمل منظمة الصحة العالمية يفيد الجميع"، مشددا على أن الوكالة الأممية بحاجة إلى "تمويل مستدام من أجل التخطيط الواثق والاستجابة المرنة".

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن دولا أخرى أطلقت تعهدات، من بينها 16 بلدا إفريقيا حتى الآن. وقالت المنظمة إن فرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة ومؤسسة غيتس أعلنت نيتها الالتزام بتمويل منظمة الصحة العالمية أو مواصلة ذلك. وعلى غرار وكالات أممية أخرى، يأتي تمويل منظمة الصحة العالمية إلى حد كبير من مبالغ مخصصة لمشاريع محددة بشروط عدة ولفترة زمنية معينة، غالبا ما تكون قصيرة.

في 26 مايو (أيار)، أطلقت منظمة الصحة العالمية آلية جديدة لجمع مليارات الدولارات التي تحتاج إليها لتمويل "مستدام ومرن ويمكن التنبّؤ به" لبرنامج عملها للفترة 2025-2028، مع توقعات بأن يتيح هذا التمويل إنقاذ أرواح 40 مليون شخص. ولتحقيق ذلك، تحتاج المنظمة وفق تقديراتها إلى 11,1 مليار دولار. وتعتبر المنظمة أنه من المضمون تلقيها أكثر من ثلث المبلغ أي أربعة مليارات دولار، بفضل الزيادة المخطط لها في المساهمات القانونية (الإلزامية) للدول الأعضاء.

لذلك تحاول الوكالة جمع 7,1 مليار دولار، وهو المبلغ المتبقي، من خلال مناشدة مجموعة كبيرة من الجهات المانحة، لا سيما المؤسسات. وتكمن الفكرة الرئيسية من هذه "الجولة الاستثمارية"، التسمية الرسمية للآلية الجديدة، في جمع الأموال في بداية برنامج العمل.

وقالت منظمة الصحة العالمية الإثنين إن هذه الدورة الأولى "ستتوج" في نوفمبر (تشرين الثاني) باجتماع لإعلان المساهمات تستضيفه البرازيل بمناسبة انعقاد قمة مجموعة العشرين.