صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته للنمو العالمي عام 2021

مقر صندوق النقد الدولي في واشنطن (رويترز)
مقر صندوق النقد الدولي في واشنطن (رويترز)
TT

صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته للنمو العالمي عام 2021

مقر صندوق النقد الدولي في واشنطن (رويترز)
مقر صندوق النقد الدولي في واشنطن (رويترز)

خفض صندوق النقد الدولي بشكل طفيف توقعاته للنمو العالمي لعام 2021، ملقياً باللوم على كاهل الوباء الذي يستمر في شل اقتصادات البلدان الفقيرة مع معاناتها من نقص اللقاحات والإمدادات، الأمر الذي يسبب إبطاء حركة الانتعاش مع تزايد التضخم.
ويتوقع الصندوق نمواً عالمياً بنسبة 5.9% هذا العام بانخفاض 0.1 نقطة مئوية عن توقعاته في يوليو (تموز). ويبدو التراجع واضحاً بالنسبة للولايات المتحدة مع توقع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6%، أو أقل بنقطة واحدة مما كان متوقعاً في السابق، كما أعلن الصندوق اليوم (الثلاثاء)، خلال اجتماعات الخريف، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتوقع الصندوق أن يستمر النمو الاقتصادي العالمي هذا العام والعام المقبل مع تعزيز الانتعاش على نطاق واسع، لكن الأرقام الإجمالية تُخفي تراجعاً كبيراً في بعض البلدان مع كفاحها المستمر للخروج من الأزمة.
وقالت غيتا غوبيناث، كبيرة الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي، إن «التوقعات الخاصة بمجموعة البلدان النامية منخفضة الدخل صارت قاتمة إلى حد كبير بسبب تفاقم ديناميات الوباء». وحذرت من أن الانتكاسات التي ألقت باللوم فيها على «الانقسام الكبير» في الحصول على اللقاحات ستؤثر على استعادة مستويات المعيشة، وأن الانكماش المطوّل الناجم عن الجائحة «يمكن أن يقلل الناتج المحلي الإجمالي العالمي بمقدار تراكمي مقداره 5.3 تريليون دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة».
في غضون ذلك، تواجه الاقتصادات المتقدمة «آفاقاً أكثر صعوبة على المدى القريب، ويرجع ذلك جزئياً إلى الاضطرابات في الإمدادات».


مقالات ذات صلة

صندوق النقد الدولي يتوقع 2.6% نمواً لاقتصاد الكويت في 2025

الاقتصاد (كونا) توقع صندوق النقد الدولي استمرار انتعاش القطاع غير النفطي في الكويت

صندوق النقد الدولي يتوقع 2.6% نمواً لاقتصاد الكويت في 2025

توقع صندوق النقد الدولي أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الكويت بنسبة 2.8 في المائة إضافية في عام 2024 بسبب التخفيضات الإضافية في إنتاج «أوبك بلس».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مبنى البنك المركزي السعودي في العاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

الأصول الاحتياطية لـ«المركزي السعودي» ترتفع إلى 433.8 مليار دولار في أكتوبر

ارتفع إجمالي الأصول الاحتياطية في «البنك المركزي السعودي (ساما)» ، بـ2.19 في المائة، على أساس سنوي، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مسجلاً 433.8 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مبانٍ حكومية بجوار ناطحات السحاب في الدوحة (رويترز)

صندوق النقد الدولي: اقتصاد قطر يُظهر إشارات تعافٍ تدريجي

قال صندوق النقد الدولي إن اقتصاد قطر أظهر إشارات تعافٍ تدريجي بعد التباطؤ الذي شهدته البلاد عقب نهائيات كأس العالم 2022.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد منظر عام للعاصمة المنامة (رويترز)

صندوق النقد الدولي يشيد بمرونة الاقتصاد البحريني رغم التحديات المالية

شهد الاقتصاد البحريني نمواً ملحوظاً؛ حيث ارتفع الناتج المحلي الإجمالي الفعلي بنسبة 3 في المائة عام 2023.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد منظر عام لأفق أديس أبابا (رويترز)

صندوق النقد الدولي وإثيوبيا يتوصلان إلى اتفاق بشأن المراجعة الثانية لبرنامج التمويل

قال صندوق النقد الدولي إن موظفيه والحكومة الإثيوبية توصلا إلى اتفاق بشأن المراجعة الثانية لبرنامج التمويل البالغ 3.4 مليار دولار للبلاد.

«الشرق الأوسط» (نيروبي )

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).