علاج جديد يدمر أورام سرطان الرأس والعنق

مريضة بالسرطان تتلقى العلاج في مستشفى بواشنطن (أرشيف - رويترز)
مريضة بالسرطان تتلقى العلاج في مستشفى بواشنطن (أرشيف - رويترز)
TT

علاج جديد يدمر أورام سرطان الرأس والعنق

مريضة بالسرطان تتلقى العلاج في مستشفى بواشنطن (أرشيف - رويترز)
مريضة بالسرطان تتلقى العلاج في مستشفى بواشنطن (أرشيف - رويترز)

توصل علماء بريطانيون إلى علاج جديد يمكن أن يقضي على الأورام لدى مرضى سرطان الرأس والعنق.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد مزج العلماء التابعون لمعهد أبحاث السرطان بلندن ومستشفى رويال مارسدن بين عقارين يستخدمان في العلاج المناعي وقاموا بتجربة المزيج على 1000 مريض بسرطان الرأس والعنق، ليجدوا أن النتائج «إيجابية للغاية».
وهذان العقاران هما نيفولوماب وإيبيليموماب، وقد أكد العلماء أن المزج بينهما نجح في تقليص حجم الأورام لدى مرضى سرطان الرأس والعنق الذين يعانون من أمراض مزمنة، بل إنه في بعض الحالات، قضى على السرطان تماماً، وقد ذهل العلماء لعدم العثور على أي علامة يمكن اكتشافها للمرض.
وقال أحد المرضى الذين تم تجربة مزيج العقارين عليهم، والبالغ من العمر 77 عاما، إن الأطباء في البداية كانوا يتوقعون أنه لن يعيش أكثر من 4 سنوات، وأنه أصيب بالذهول عندما اتصل به العلماء بعد 8 أسابيع من انضمامه إلى التجربة ليخبروه أن ورمه «اختفى تماماً».
وأشار الرجل إلى أنه لم يعانِ من أي آثار جانبية بعد تلقي العلاج، مضيفا «الآن تمكنت من الاستمرار في القيام بالأشياء التي أحبها مثل الرحلات البحرية وركوب الدراجات وقضاء الوقت مع عائلتي».
وقال البروفسور كيفين هارينغتون، أستاذ علاجات السرطان البيولوجية في معهد أبحاث السرطان بلندن واستشاري الأورام السريرية في مستشفى رويال مارسدن، والذي قاد التجربة: «هذه النتائج مبشرة للغاية. سنحتاج إلى إجراء متابعة أطول للمرضى لمعرفة مدى استمرارية فائدة العلاج الجديد في إبقاءهم على قيد الحياة».
يذكر أن سرطان الرأس والعنق يصيب حوالي 900 ألف شخص سنويا ويتسبب في أكثر من 400 ألف حالة وفاة.


مقالات ذات صلة

نوع من الفطر يبطئ نمو سرطان البروستاتا... تعرف عليه

صحتك فطر "الزر الأبيض" قد يبطئ تطور سرطان البروستاتا (رويترز)

نوع من الفطر يبطئ نمو سرطان البروستاتا... تعرف عليه

أكدت دراسة جديدة أنَّ فطر «الزر الأبيض» قد يبطئ تطور سرطان البروستاتا عن طريق إعاقة نمو الورم، ودعم الخلايا المناعية المقاومة للسرطان.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك حقن فيتامين سي عبر الوريد تتيح تحقيق مستويات مرتفعة لا يمكن الوصول إليها عبر الأقراص الفموية (جامعة أيوا)

فيتامين سي يحسن نتائج علاج سرطان البنكرياس

كشفت دراسة سريرية أميركية عن نتائج وُصفت بـ«الواعدة» لعلاج سرطان البنكرياس المتقدم باستخدام فيتامين سي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك رجل مريض بالسرطان (رويترز)

هل يقلل التعافي من السرطان احتمالات الإصابة بألزهايمر؟

منذ سنوات، بدأ الباحثون وخبراء الصحة في دراسة العلاقة بين السرطان وألزهايمر، وما إذا كان التعافي من المرض الخبيث يقلل فرص الإصابة بألزهايمر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميرة كيت بجانب زوجها الأمير ويليام (أ.ف.ب)

كيت تعود للمهام العامة في احتفال يوم الذكرى... وكاميلا تغيب

حضرت الأميرة البريطانية كيت احتفالاً بيوم الذكري في لندن أمس (السبت) في أحدث ظهور لها بمناسبة عامة بعد خضوعها لعلاج وقائي من السرطان هذا العام.

«الشرق الأوسط» (لندن)

قبل قبول عرض عمل... خطوات أساسية عليك اتخاذها

أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)
أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)
TT

قبل قبول عرض عمل... خطوات أساسية عليك اتخاذها

أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)
أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)

عندما يتعلّق الأمر بما هو مهم في الوظائف، فإن الناس لديهم العديد من الأولويات. يقول أكثر من نصف العمال، 61 في المائة، إنهم يريدون توازناً أكبر بين العمل والحياة، وفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة «غالوب» عام 2022 وشمل 13 ألفاً و85 موظفاً في الولايات المتحدة، بينما يريد 53 في المائة استقراراً وأماناً وظيفياً أكبر. وفوق كل شيء، يعطي 64 في المائة الأولوية للأجور والمزايا، بحسب شبكة «سي إن بي سي».

أحد أفضل الأوقات للتفاوض على هذه الأشياء هو بعد تلقي عرض عمل. قد يشمل ذلك التفاوض على الراتب والعمل من المنزل ووقت الإجازة. تقول ستايسي هالر، المستشارة المهنية الرئيسية في Resume Builder: «يجب أن تكون لديك قائمة شخصية بالأشياء التي تريد الحصول عليها، ثم الأشياء التي قد تكون على استعداد للاستغناء عنها». وستحتاج إلى معرفة هذه الأمور قبل أن يأتي إليك صاحب العمل المحتمل بهذا العرض الأولي.

الأهداف طويلة المدى

اسأل نفسك: «ما أهدافي طويلة المدى؟ وما الأهداف قصيرة المدى؟»، وفقاً لأنجلينا داريساو، مدربة مهنية ومؤسسة C - Suite وCoach.

فكر في الأمور التي تحتاج إليها حقاً من الوظيفة، مثل راتب معين لدعم نمط حياتك أو عدد محدد من أيام العطل سنوياً، على سبيل المثال. وتؤكد الخبيرة أن الأمر كله «يرجع إلى التأمل الذاتي».

إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في تحديد أولوياتك، تقترح داريساو العمل مع مدرب مهني.

«هل يحدث هذا على نطاق واسع؟»

بمجرد أن تتوصل إلى ما تريده من عرض عمل، حاول أن تتعرف على ما هو واقعي في الشركة أو المجال المحدد من خلال التحدث إلى الآخرين. تشرح داريساو: «اسأل التالي (هل يحدث هذا على نطاق واسع في جميع أنحاء الصناعة؟)»، يمكن أن تساعدك الإجابة في الحصول على فكرة عما هو نموذجي.

إذا اكتشفت أن أحد طلباتك خارج عن المألوف، «تحدث بشكل غير رسمي مع قادة الموارد البشرية أو قادة الأعمال الآخرين في صناعتك لفهم ما يحفزهم عادة على تلبية هذا النوع من الطلبات، ستساعدك هذه الرؤية على معرفة ما قد تحتاج إليه للحصول على فرصة أفضل لتلبية احتياجاتك»، بحسب الخبيرة.

وتشير إلى إن الخلاصة في الحصول على هذا النوع من الوضوح هي أن هناك «فارقاً كبيراً بين أن تكون في وضع مريح وبين أن تكون في وضع يجعلك حقاً مستعداً للنجاح». والتفاوض على أفضل سيناريو ممكن هو المفتاح.