دراسة: تناول بعض الأسماك مضر بالصحة

دراسة: تناول بعض الأسماك مضر بالصحة
TT

دراسة: تناول بعض الأسماك مضر بالصحة

دراسة: تناول بعض الأسماك مضر بالصحة

يعتبر السمك عادة مصدرًا لا تشوبه شائبة من البروتينات الخالية من الدهون وأحماض "أوميغا 3" الدهنية الداعمة للقلب. لكن بعض الأصناف والمستحضرات يمكن أن تسبب النفخة في البطن، وذلك حسبما ذكر موقع "eat this not that " الطبي المتخصص، نقلا عن دراسة جديدة.
وحسب الدراسة، يحرق سمك السلمون البري الدهون على الرغم من احتوائه على نسبة عالية منها، وذلك بفضل بروتين بناء العضلات وكمية عالية من "أوميغا 3"، التي تنظم الأنسولين وتقلل الشهية.
وفي هذا الاطار، توصي جمعية القلب الأميركية بتناول الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من "أوميغا 3" مرتين في الأسبوع. لكن مثلما ليست كل الدهون سيئة، فليست كل المأكولات البحرية صحية؛ لذا إن أول نوع علينا تجنبه هو سمك السلمون الأطلنطي لاحتوائه على نسب عالية من "أوميغا 6" بسبب إطعامه فول الصويا. كما يعد سمك البلطي ذا مستوى عال جدا من "أوميغا 6" وهو أسوأ على البطن من البيرغر والكعك، كما ان معظمه يتربى في المزرعة ويتغذى على نظام غذائي من الذرة بدلاً من نباتات البحيرات.
وتحتوي أسماك القرميد وأبو سيف ايضا على مستويات عالية من الزئبق الذي يعمل كمعطل للغدد الصماء. كما تحتوي لفائف التونة الحرّة على الكثير من السعرات الحرارية، حيث يتم تحضيرها بجانب كميات كبيرة من المايونيز (290 سعرة حرارية و11 غرامًا من الدهون لكل لفة).
ونصحت الدراسة بالابتعاد عن قريدس تمبورا، فمن الممكن للفافة تمبورا الجمبري أن تسجل 508 سعرات حرارية و21 غرامًا من الدهون (تقريبًا مثل بيج ماك من مكدونالدز).
وحذرت الدراسة من جميع أطباق الأسماك في المطاعم بسبب طبخها بالزيوت المكررة اضافة لتحضيرها بالزبدة والصلصات التي تزيد من سوء التغذية.


مقالات ذات صلة

لاصقة جلدية تساعد على علاج السكري

يوميات الشرق اللاصقة توفر نهجاً أكثر دقة في تنظيم السكر (المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا)

لاصقة جلدية تساعد على علاج السكري

طوّر باحثون في المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا لاصقة تُوضع على الجلد للمساعدة في تنظيم نسبة السكر بالدم وزيادة إفراز الإنسولين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك زيادة دهون البطن في منتصف العمر تؤثر بشكل كبير على الوظيفة الإدراكية (أ.ب)

كيف تؤثر دهون البطن على صحة الدماغ؟

هناك أدلة متزايدة على أن زيادة دهون البطن، في منتصف العمر، تؤثر بشكل كبير على الوظيفة الإدراكية واحتمال الإصابة بأمراض التنكس العصبي على المدى الطويل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك تُطهى البطاطس المقلية في زيوت نباتية «مسببة للالتهابات» (رويترز)

من أجل صحة قلبك... تخلص من 3 أطعمة في نظامك الغذائي

ينصح أطباء القلب بالتخلص من بعض الأطعمة التي تضر بصحة قلبك بشكل خاص.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك التأمل يؤثر على مناطق رئيسية بالدماغ مسؤولة عن التنظيم العاطفي والذاكرة (أ.ف.ب)

حيلة تُمكنك من تغيير الموجات الدماغية المرتبطة بالاكتئاب والقلق

أكدت دراسة جديدة أن هناك حيلة مميزة يمكن أن تساعد في تغيير الموجات الدماغية المرتبطة بالاكتئاب والقلق؛ وهي التأمل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك يعاني كثير من الأطفال حول العالم حساسية الطعام (أ.ب)

8 علامات قد تشير إلى إصابة طفلك بحساسية الطعام

يعاني كثير من الأطفال حول العالم من حساسية الطعام، إلا أن بعضهم قد لا يكتشف ذلك قبل تعرضه لأزمة مفاجئة نتيجة لهذا الأمر.

«الشرق الأوسط» (لندن)

المخرج الكاميروني جان ماري تينو: أفلام الأفارقة أكثر أصالة من «هوليوود»

المخرج الكاميروني جان ماري تينو يعقد مقارنة بين صناعة السينما في أفريقيا وهوليوود (إدارة مهرجان الإسماعيلية)
المخرج الكاميروني جان ماري تينو يعقد مقارنة بين صناعة السينما في أفريقيا وهوليوود (إدارة مهرجان الإسماعيلية)
TT

المخرج الكاميروني جان ماري تينو: أفلام الأفارقة أكثر أصالة من «هوليوود»

المخرج الكاميروني جان ماري تينو يعقد مقارنة بين صناعة السينما في أفريقيا وهوليوود (إدارة مهرجان الإسماعيلية)
المخرج الكاميروني جان ماري تينو يعقد مقارنة بين صناعة السينما في أفريقيا وهوليوود (إدارة مهرجان الإسماعيلية)

قال المخرج الكاميروني، جان ماري تينو، إن المخرجين العرب والأفارقة قدموا أفلاماً وثائقية أكثر أصالة من أفلام هوليوود، مؤكداً في حواره مع «الشرق الأوسط» أن مخرجين مثل كوثر بن هنية وأسماء المدير ومحمد صيام قدموا أعمالاً تبقى في الذاكرة، لافتاً إلى أن السينما التسجيلية تُصنع من الخيال رغم ارتباطها بالواقع، مشيراً إلى أنه لم يتأثر في أفلامه إلا بذاته.

وأخرج تينو نحو 15 فيلماً وثائقياً من بينها «الأماكن المقدسة»، و«سوء الفهم الاستعماري»، و«أفريقيا سأسلبك»، و«الرحلة الأخيرة»، وتناول في أعماله قضايا العِرق والهوية والتاريخ الأفريقي خلال الحقبة الاستعمارية وما بعدها، ونالت أفلامه جوائز في مهرجانات عالمية، كما حظيَ بمكانة أكاديمية مرموقة تُوجت بعضويته في لجنة تحكيم الأوسكار منذ عام 2017.

وكان المخرج الكاميروني قد تولى رئاسة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة بمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة خلال دورته الـ26، وألقى محاضرة قال فيها إن الفارق بين الفيلم الروائي والتسجيلي فارق وهمي وغير حقيقي، وإن الفن السابع يحمل في جوهره طابعاً سياسياً.

وحول رؤيته للأفلام التسجيلية العربية والأفريقية بحكم عضويته بالأوسكار، قال تينو: «بحسب الأفلام التي شاهدتها في دول شمال أفريقيا أو الدول العربية، أرى أنهم صانعو أفلام وثائقية عظماء، وهناك أسماء مرت عليّ لا يمكن نسيانها مثل التونسية كوثر بن هنية التي صعد فيلمها (بنات ألفة) لنهائيات الأوسكار وهي مخرجة رائعة ليس فقط لأنها تمكنت من التحدث عن الواقع من خلال الخيال والسرد، ولكن اتسم أسلوبها بالذكاء، وفيلمها مصنوع بشكل جميل للغاية، وقد طرحت من خلاله موضوعاً مهماً، وهناك المخرجة المغربية أسماء المدير وفيلمها (كذب أبيض)، فقد صنعت فيلماً رائعاً من الأكاذيب، وكذلك المخرج المصري محمد صيام الذي قدم فيلماً بديعاً بعنوان (أمل) وهو مخرج صغير السن وعضو بأكاديمية الأوسكار أيضاً».

جان ماري تينو يتحدث خلال محاضرته بمهرجان الإسماعيلية (إدارة مهرجان الإسماعيلية)

ويرى تينو أن مخرج الأفلام الوثائقية يصنع خيالاً أيضاً وليس فقط الأفلام الروائية، ويضيف: «معظم الأفلام الوثائقية هي أيضاً خيال، وفي أفلامي يتم بناء كل شيء مثل الخيال، أبدأ في صناعة الفيلم وتحديد القصة، ثم بناء السرد، وبعدها أفكر في كيفية الاستفادة من التعليق الصوتي، وعنصر إعادة التمثيل، بعد كل هذا، يصبح كل شيء سينمائياً لأنه حينما أبدأ في تخيل الفيلم قبل صناعته، فهذا يعني أنني أصنع خيالاً بالفعل في ظل الواقع».

وفي سياق المقارنة بين الأفلام العربية والأفريقية وما تقدمه هوليوود، يقول تينو: «إن المقارنة ليست لصالح الغرب، فإنتاجات هوليوود ليست احترافية، نعم لديهم الكثير من المال، ويقومون بالكثير من الدعاية. ولكني أرى أنه من المفترض أن تكون الأفلام الوثائقية حقيقية، نحن أكثر أصالة لأننا لا نصنع الأفلام فقط بل نقوم بالتسويق، لكن الأفلام الوثائقية التي تأتي من هوليوود ليست دائماً حيوية».

وعُرضت أفلام المخرج الكاميروني بمهرجانات شهيرة في جميع أنحاء العالم، وهو ينظر إلى مشاركته بكل مهرجان على أنه فرصة، مثلما يقول: «كل مهرجان هو بمثابة فرصة؛ لذا عندما تتاح لي هذه الفرصة، أذهب إلى هناك لتحقيق أقصى استفادة منها».

وحول أفلامه يقول: «أخرجت 15 فيلماً وثائقياً وفيلمين روائيين، أحدهما روائي طويل والآخر روائي قصير، لكنها جميعاً مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالواقع».

ويرى تينو أن تمويل الأفلام ليس سهلاً في أي مكان باستثناء هوليوود بالطبع، ويستطرد: «حتى في هوليوود لا تعرفون أحياناً الثمن الذي يدفعه المخرج للحصول على دعم وتمويل لفيلمه، إنه صعب بالنسبة للجميع».

وعن المخرجين الذين تأثر بهم يقول بجدية شديدة: «أعرف واحداً منهم فقط، إنه جان ماري تينو (يقصد نفسه) الذي يترك دائماً أثراً عليّ في كل شيء ويدفعني لأعمل وأتعلم أكثر فأكثر، فلماذا أتأثر بآخرين أشاهد أفلامهم، فأنا من يستيقظ في الصباح، ويأخذ أموالي، ليبدأ في صنع فيلم، ويبذل كل الجهود، ولا ينام ولا يمنح نفسه عطلات. ربما ليس لدي منزل كبير، لكن كل أموالي تذهب إلى أفلامي وأستمتع بذلك».