فشلت المباحثات بين قادة الجيش الهندي والصيني لفض اشتباك القوات عند نقاط الاشتباك على حدود كل منهما، حيث اتهم كل منهما الآخر بأنه مسؤول عن عدم التوصل لنتيجة.
وتضمنت الجولة الـ13 من المباحثات العسكرية عند نقطة مولدو على الجانب الصيني من لادخ أمس الأحد ثلاث نقاط مواجهة في منطقة الهيمالايا.
وقال الجيش الهندي في بيان اليوم الاثنين: «خلال الاجتماع، قدم الجانب الهندي مقترحات بناءة لحل بقية نقاط الخلاف ولكن الجانب الصيني لم يوافق كما لم يقدم أي مقترحات استشرافية. ولذلك لم يسفر الاجتماع عن حل للنقاط العالقة».
ونقلت شبكة تشاينا جلوبال تيلفجن نتوورك عن الكولونيل لونج شاوهو من قيادة المسرح الغربي القول إن بكين اتهمت الجيش الهندي بتقديم «مطالب غير معقولة وغير منطقية» وطالبته بعدم «إساءة تقدير الموقف».
ويشار إلى أن الجارتين النوويتين يشتبكان عسكرياً في منطقة شرق لادخ منذ مايو (أيار) 2020 عند عدة نقاط على طول خط السيطرة الفعلي، الذي يمثل حدوداً غير رسمية متنازع عليها.
وقد وقع اشتباك بالأيدي في يونيو (حزيران) 2020 مما أسفر عن وقوع خسائر بشرية في صفوف الجانبين، فيما يعد أسوأ مواجهة منذ 45 عاماً. وأعقب ذلك حشد للقوات والمدفعية، ووقوع اشتباكات صغيرة عديدة.
واستمرت المواجهة، التي بدأت منذ 17 عاماً رغم انسحاب القوات من بعض مواقع المواجهة خلال الأشهر الأخيرة بعد إجراء مباحثات.
فشل المباحثات العسكرية الهندية - الصينية لحل الخلاف الحدودي
فشل المباحثات العسكرية الهندية - الصينية لحل الخلاف الحدودي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة