19 قتيلاً على الأقل في هجوم على سوق بشمال غربي نيجيريا

TT

19 قتيلاً على الأقل في هجوم على سوق بشمال غربي نيجيريا

قتل 19 شخصاً على الأقل الجمعة برصاص مسلحين ينتمون إلى مجموعة إجرامية فتحت النار على سوق في شمال غربي نيجيريا، كما أفادت السلطات المحلية وسكان لوكالة الصحافة الفرنسية أمس». واستهدف الهجوم سوقا في قرية أونغوان لالي التابعة لمنطقة سابون بيرني في ولاية سوكوتو قرب الحدود مع النيجر». وقال أمين المصطفى غوبير النائب المحلي عن المنطقة في برلمان سوكوتو لوكالة الصحافة الفرنسية إن مسلحين «هاجموا السوق بعد ظهر أمس (الجمعة) وقتلوا 19 شخصاً». وأصيب عدد من التجار في الهجوم ونقلوا إلى مستشفى سابون بيرني بحسب غوبير.
وقال أبو بكر شيهو أحد التجار الذين تمكنوا من الفرار خلال الهجوم، إن «المسلحين قتلوا حوالي عشرين شخصاً في السوق وأصيب عدد من الأشخاص بجروح خطرة». وتابع «وصلوا قرابة الساعة 15:00 بعد الظهر، بعد انتهاء صلاة الجمعة». وقد يكون الهجوم انتقاميا إذ قتل 11 شخصاً في سوق في قرية مجاورة على يد مجموعة أهلية شكلت للدفاع عن النفس في مواجهة هذه الجماعات». ويشهد شمال غربي نيجيريا ووسطها منذ سنوات أعمال عنف ترتكبها مجموعات مسلحة معروفة محليا باسم «قطاع الطرق» يهاجمون القرى ويسرقون الماشية وينهبون ويختطفون سكانا مقابل دفع فدية». وغالبا ما تصل الأنباء عن وقوع هجمات في شمال غربي البلاد متأخرة نظرا لتعليق السلطات الاتصالات الشهر الماضي في زمفرا وأجزاء من ولايات كاتسينا وسوكوتو وكادونا.
وفي مقديشو قتل ثلاثة أشخاص في انفجار قنبلة يدوية، في نقطة تفتيش تابعة للحكومة الصومالية، في منطقة «جانال» في «شابيل السفلى»، جنوب الصومال الليلة الماضية، طبقا لما ذكرته «إذاعة شابيل» الصومالية أمس. وذكر أحد السكان أن القنبلة أسفرت عن مقتل جنديين اثنين وصبي 12 عاما».
كما نفذت قوات الأمن عملية، بعد الهجوم وقتلت رجلا شهيرا في منطقة «جانال»، يشتبه في تورطه في الانفجار». ولم يكشف مسؤولو الأمن ولا إدارة منطقة «جانال» أي تفاصيل حول الحادث». يذكر أن جماعة «الشباب»، التي ما زالت تحظى بنفوذ في منطقة «شابيل السفلى»، نفذت هجمات عنيفة في المنطقة، لا سيما على القواعد التابعة للحكومة وأيضاً التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال «أميسوم».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».