عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> بدر عباس الحليبي، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لمملكة البحرين لدى جمهورية البرازيل الاتحادية، لرئيس الجمهورية جايير بولسونارو، وهنأ الرئيس البرازيلي السفير بمناسبة توليه مهام منصبه كأول سفير لمملكة البحرين لدى جمهورية البرازيل الاتحادية، مؤكداً دعم الحكومة البرازيلية له للقيام بمهام عمله على أكمل وجه، معرباً عن مشاعر الود والاحترام للملك حمد بن عيسى آل خليفة. من جانبه، نقل السفير إلى الرئيس تحيات وتقدير ملك البحرين، وولي العهد، وتمنياتهما له بدوام التوفيق والسداد.
> صفية السهيل، سفيرة العراق لدى إيطاليا، قدمت أول من أمس، أوراق اعتمادها سفيراً مفوضاً فوق العادة غير مقيم، لرئيس جمهورية مالطا جورج فيللا، جاء ذلك في مقر رئاسة الجمهورية في العاصمة المالطية فاليتا، وعقب مراسم الاعتماد عقد لقاء ثنائي بين الرئيس المالطي والسفيرة جرى خلاله بحث آليات تعزيز وتطوير التعاون المشترك المستقبلي بين البلدين الصديقين، وتم بهذه المناسبة إقرار جمهورية مالطا اعتماد سفيرها الدائم بالكويت ليكون سفيراً غير مقيم في العراق.
> جيورجي بوريسينكو، سفير روسيا لدى مصر، ووزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي، كرما أول من أمس، المشاركين بمنتدى الشباب المصري الروسي، في ختام فعاليات نسخته الثانية، التي نظمتها الوزارة بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية والوكالة الفيدرالية الروسية لشؤون الشباب، وبالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وذلك ضمن فعاليات عام التبادل الإنساني الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس فلاديمير بوتين. وقدم الوفد الروسي الشكر للدولة المصرية على استضافة المنتدى بصورة متميزة.
> عز الدين الأصبحي، سفير اليمن لدى الرباط، بحث مع وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي، أول من أمس، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في المجال القضائي، وأشاد السفير ببرامج التعاون المشترك بين اليمن ومملكة المغرب، ومنها برنامج دعم القدرات الخاصة بالدارسين اليمنيين في معهد القضاء العالي في المملكة المغربية، والذي تخرج منه عشرات الكوادر القضائية اليمنية المتميزة، مؤكداً على عمق العلاقة الأخوية بين البلدين الشقيقين. حضر اللقاء المستشار بالسفارة حسين صالح.
> اللواء عباس إبراهيم، المدير العام للأمن العام في لبنان، قلده رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما، وسام «النجمة الكبرى المكللة» امتنانا وتقديرا لإسهامه في إعادة نساء وأطفال ألبان من مخيمات الحرب في شمال سوريا، وذلك في احتفال رسمي أقيم في مقر رئاسة الحكومة الألبانية، أول من أمس، حضره عدد من وزراء الحكومة الألبانية. من جانبه، أهدى المدير العام للأمن العام التكريم للبنان ولألبانيا ولكل من عمل من أجل البشرية وحريتها في العالم.
> السفير علي بن حسن الحمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، وقع أول من أمس، اتفاقية مع كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، لتعزيز أوجه التعاون المشترك وتبادل الخبرات والإمكانيات المتاحة وتوظيفها لتحقيق الاستدامة والفعالية في جميع الأنشطة التي يختص بها الطرفان، كما تنص الاتفاقية على تعزيز دور الجانبين في خدمة دولة قطر، والتعريف بدورها الإنساني وجهودها الخيرية على المستويين الحكومي والشعبي، وثمن «الحمادي» هذا التعاون، مؤكداً أن العمل الإنساني يتطلب تلاحم الجميع.
> رانية البنا، سفيرة جمهورية مصر العربية لدى رواندا، قدمت أول من أمس، أوراق اعتمادها إلى الرئيس بول كاجامي رئيس رواندا، حيث قامت بنقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره الرواندي، وأشارت السفيرة إلى التطورات الأخيرة التي شهدتها العلاقات بين البلدين على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، معربةً في هذا السياق عن الأهمية التي توليها مصر لتعزيز العلاقات مع رواندا في مختلف المجالات وبصورة تحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين المصري والرواندي.
> داتوك جيليد بن كومندنج، سفير دولة ماليزيا لدى الأردن، زار أول من أمس، جامعة مؤتة بمحافظة الكرك، حيث شهد حفل استقبال الطلبة الماليزيين الجدد في الجامعة، وأشاد السفير بالعلاقات الطيبة بين الأردن وماليزيا خصوصاً العلاقات التعليمية، مشيراً إلى أن عدداً كبيرا من الطلبة الماليزيين يرغبون في الدراسة في جامعة مؤتة، لكون خريجيها من الطلبة الماليزيين من صفوة الطلبة عند العودة لدولتهم، موجها الشكر للجامعة على ما تقدمه للطلبة الماليزيين.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».