قال تقرير جديد إن الأمراء البريطانيين تشارلز وآن وإدوارد قرروا قبل عدة أشهر أن شقيقهم الأمير أندرو «يجب ألا يعود للحياة العامة» بعد الفضيحة المحيطة به، والتي تتعلق بقضية الاعتداء الجنسي التي أُقيمت ضده.
ونقل التقرير الذي نشرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، عن مصدر مطلع قوله: «في يناير (كانون الثاني) الماضي، عقد تشارلز وآن وإدوارد اجتماعاً اتفقوا فيه على أن شقيقهم دوق يورك يجب ألا يعود إلى الحياة العامة».
وأشار المصدر إلى أن تشارلز «يحب شقيقه أندرو جداً» لكنه يعتقد أن قضية الاعتداء الجنسي المقامة ضده تسبب «ضرراً غير مرحب به لسمعة المؤسسة».
علاوة على ذلك، قال مصدر آخر إن الأمير ويليام يرى أن عمه دوق يورك يمثل تهديداً لمستقبل النظام الملكي وأنه يقوم بتصرفات «فاضحة لا تعبّر عن تقديره لمنصبه».
وأضاف المصدر: «لا يوجد أمل في رجوع أندرو للحياة العامة. العائلة المالكة لن تسمح بحدوث ذلك».
وقال مصدر آخر إن أندرو يأمل في أن تكون العائلة المالكة أكثر دعماً له.
وقدمت الأميركية فيرجينيا جوفري شكوى إلى محكمة فيدرالية في مانهاتن في التاسع من أغسطس (آب) تزعم فيها أنه قد تم إجبارها على ممارسة الجنس مع دوق يورك بناءً على أوامر من رجل الأعمال المتوفى، المتهم باستغلال القاصرات جنسياً، جيفري إبستين، عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.
وكان الأمير أندرو البالغ حالياً 61 عاماً، قد نفى «بشكل قاطع» هذه الاتهامات في مقابلة عُدّت كارثية مع «بي بي سي» في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، وشكك خصوصاً بصحة صورة انتشرت على نطاق واسع تُظهره مع فيرجينيا جوفري، وفي الخلفية غيلاين ماكسويل التي لا تزال مسجونة في قضية إبستين.
ورغم نفيه المتكرر للاتهامات، فإن صداقة الأمير أندرو مع رجل الأعمال الأميركي أغرقته في اضطرابات وأجبرته على الانسحاب من الحياة العامة.
وتشكّل هذه القضية أزمة جديدة تضاف إلى سلسلة أزمات العائلة الملكية البريطانية التي اهتزت إثر تخلي الأمير هاري وزوجته ميغان عن التزاماتهما الملكية وانتقالهما للعيش في كاليفورنيا إضافة إلى الاتهامات بالعنصرية التي وجّهاها إلى العائلة.
أشقاء الأمير أندرو يرون أنه يجب ألا يعود إلى الحياة العامة
أشقاء الأمير أندرو يرون أنه يجب ألا يعود إلى الحياة العامة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة