تعيش الفنانة المصرية دينا فؤاد حالة من النشاط الفني، إذ أطلت أخيراً على شاشة التلفزيون عبر بطولتها لحكاية «ماريونت» المكونة من 5 حلقات ضمن مسلسل «وراء كل باب»، وعالجت حكايتها أزمة الإهمال والفتور الزوجي بسبب مشاغل الحياة اليومية، كما يعرض لها حالياً فيلم «200 جنيه» بدور العرض بالاشتراك مع كوكبة كبيرة من نجوم التمثيل في مصر. وقالت دينا، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إنها سعيدة بتواجدها في السينما والتلفزيون معاً، وأكدت دينا ترحيبها بالبطولة المطلقة، لكنها في الوقت ذاته لا تشغل نفسها بها كثيراً، مشيرة إلى أن «دوريها في مسلسلي (جمال الحريم، اللي مالوش كبير) كان لهما مردود إيجابي قوي لدى الجمهور». وأضافت أنها محظوظة لعملها مع أسماء كبيرة على غرار المخرج محمد أمين والكاتب أحمد عبد الله وكذلك الفنانة ياسمين عبد العزيز.
في البداية قالت الفنانة المصرية إن سر حماسها لتقديم بطولة «حكاية ماريونت» ضمن المسلسل المصري «وراء كل باب»، يرجع لتناوله قضية اجتماعية مهمة ومنتشرة في المجتمع، بالإضافة إلى أن شخصيتها تمر بتحولات درامية لافتة وتفاصيل عدة.
وتؤكد فؤاد أن البطولة المطلقة لا تشغلها كثيراً، قائلة: «اعتبار مشاركتي في حكاية (ماريونت) بطولة مطلقة أمر لا يشغلني كثيراً، فما يشغلني حالياً هو الدور وما أقدمه ومدى قرب الحكاية من الناس، ومنذ بدايتي بالفن لم أبحث عن البطولة المطلقة سواء بالسينما أو الدراما، فالشخصية المختلفة هي شغلي الشاغل بعيداً عن التصنيفات والألوان الفنية».
وعن دورها في فيلم «200 جنيه»، تقول: «سعدت بمشاركة الفنانين أحمد رزق وأحمد السقا في الفيلم، فكواليس العمل كانت رائعة»، مضيفة: «شخصية (مها) في الفيلم جذبتني لأن الأدوار الاجتماعية لها مردود قوي وتجد القبول والاستحسان لدى المشاهدين، كما أن المشاركة في البطولة الجماعية مع هذا العدد من النجوم كانت أمراً مميزاً، ويحسب لشركة الإنتاج تعاونها في تقديم عمل يجمع هذا العدد الهائل من الأسماء الكبيرة، رغم أن كل اسم قادر على القيام ببطولة عمل فني منفرد».
وتعتبر فؤاد مسلسلي «جمال الحريم» و«اللي مالوش كبير»، من بين أكثر الأعمال المهمة والمميزة في مشوارها: «لهما مكانة خاصة في قلبي، لأنهما حققا لي تواجداً فنيا كبيراً، لذلك أتمنى أن تكون أعمالي المقبلة بنفس المستوى».
وتؤمن الفنانة المصرية بأهمية كسر القوالب الثابتة والخروج عن المألوف في اختياراتها الفنية، قائلة: «أتمنى تقديم أدوار فنية خارج الصندوق مثل دور (متسولة) أو (بائعة مناديل) لأنني أحب تقديم مثل هذه الشخصيات المركبة».
واعترفت فؤاد بحبها للأدوار الشعبية التي قدمت بعضها من قبل عبر شخصية «قدرية» في مسلسل «اللي مالوش كبير»، لكنها تتمنى تقديمها قريباً بأشكال متنوعة مؤكدة أن «هذه الأدوار يكون لها صدى كبير عند الناس، فهي تميمة نجاح لأي ممثل، لأنها قريبة من الناس بشرط تقديمها بشكل متكامل ومختلف بعيداً عن التكرار، فنجاح مسلسل (اللي مالوش كبير) أبهرني وفاجأني، وأعتبر نفسي محظوظة بالعمل مع فنانة بحجم ياسمين عبد العزيز».
وتؤكد فؤاد أنها غير مهووسة بعالم «السوشيال ميديا» على غرار عدد كبير من الممثلات في مصر: «أعتبر وجودي بها، في حدود المسموح، لأن التواجد بها كثيراً يمثل ضغطاً كبيراً بالنسبة لي، رغم علمي بأنها أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياة الإنسان ولكنني أرفض الانخراط بها بشكل أكبر أو أن تكون جزءاً مني أو تسيطر على حياتي الشخصية».
وأخيراً حصلت دينا فؤاد على جائزة أفضل ممثلة في احتفالية «مجلة الدير جيست 18» عن دورها في مسلسل «اللي مالوش كبير»، وأهدت دينا الجائزة لروح الفنان الراحل نور الشريف الذي اكتشفها، وقدمها من خلال مسلسل «الدالي» بعد أن بدأت مشوارها في تقديم البرامج عبر قناة الحرة.
وشاركت دينا في عدد من الأعمال السينمائية المهمة، من بينها فيلما «فاصل ونواصل»، و«حلم العمر»، ومن أعمالها الدرامية «الدالي»، «أفراح إبليس»، «ظل الرئيس»، «الأخ الكبير».
دينا فؤاد: أتمنى تأدية دور «متسولة»
الممثلة المصرية ترى أن الأدوار الشعبية تميمة نجاح
دينا فؤاد: أتمنى تأدية دور «متسولة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة