فيما بدا التصويت الخاص في الانتخابات العراقية للأجهزة الأمنية والنازحين، أمس، مؤشراً جيداً يمكن أن يكون مقدمة للتصويت العام غداً الأحد، فإن القوى والكتل السياسية تعيش في هذه الانتخابات عقدة «الفائز الأول»، بدل «الكتلة الأكبر» في الانتخابات السابقة.
ولاحقت عقدة «الفائز الأول» القوى والكتل السياسية الرئيسية حتى على صعيد التصويت الخاص. فقبل إغلاق صناديق الاقتراع في تمام الساعة السادسة من مساء أمس الجمعة بدأت تعلن عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقبل بدء عمليات العد والفرز أنها حققت المراتب الأولى في محاولة منها للإيحاء للجمهور أنها مصدر ثقة للقوى الأمنية.
في غضون ذلك، عبرت الرئاسات الثلاث (الجمهورية، والوزراء، والنواب) عن ثقتها بالمسار الديمقراطي في البلاد برغم التحديات.
ففي تغريدات على موقع «تويتر» أشاد رؤساء الجمهورية برهم صالح والوزراء مصطفى الكاظمي والبرلمان محمد الحلبوسي بالانضباط والانسيابية التي جرت به عملية الاقتراع الخاص وبنسب عالية بالقياس إلى الانتخابات الماضية بدوراتها الأربع.
الكاظمي الذي وجه خطاباً للشعب العراقي عبر فيه عن سعادته بما جرى، قام، بعد ظهر أمس، بجولة في عدد من المراكز الانتخابية في بغداد، وأكد أن نسبة المشاركة كانت جيدة. وأضاف، خلال زيارته إلى قيادة العمليات المشتركة واجتماعه مع اللجنة الأمنية العليا لحماية الانتخابات: «أنتم مؤتمنون على حماية العملية الانتخابية، وأتابع معكم أدق تفاصيل سير الانتخابات».
... المزيد
عقدة «الفائز الأول» حاضرة عشية الاقتراع العراقي غداً
«التصويت الخاص» شهد إقبالاً «جيداً»... والرئاسات الثلاث أشادت به
عقدة «الفائز الأول» حاضرة عشية الاقتراع العراقي غداً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة