مفتاح «نيوكاسل» في يد الإدارة السعودية

الرميان للجماهير: سنجعلكم تفخرون بناديكم

جماهير تحتفل حول مقر النادي (الشرق الأوسط)
جماهير تحتفل حول مقر النادي (الشرق الأوسط)
TT

مفتاح «نيوكاسل» في يد الإدارة السعودية

جماهير تحتفل حول مقر النادي (الشرق الأوسط)
جماهير تحتفل حول مقر النادي (الشرق الأوسط)

تسلمت أماندا ستافيلي، الشريكة في المجموعة الاستثمارية التي يقودها صندوق الاستثمارات العامة السعودي، مفاتيح نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، أمس، وذلك بعد ساعات من عملية الاستحواذ التي تمت، وهو العرف السائد في عمليات بيع الأندية لمُلاك جدد.
وسيدخل النادي القابع في الشمال الشرقي من إنجلترا مرحلة جديدة في تاريخه، وذلك بعد صفقة الاستحواذ التي أتمها صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس. وحسب صحيفة «ميرور» الإنجليزية، فإن نيوكاسل يونايتد بات في صدارة قائمة أغنى خمسة أندية في الدوري الإنجليزي، مما جعله يتفوق على أندية تشيلسي ومانشستر سيتي وآرسنال ومانشستر يونايتد.
وأعلن نيوكاسل يونايتد عن بيع كامل تذاكره لمباراته المقبلة أمام فريق توتنهام في الـ17 من الشهر الحالي على ملعب «سانت جيمس بارك»، وكتب النادي عبر حسابه: «تم بيع تذاكر مباراتنا الأولى تحت الملكية الجديدة بالكامل، شكراً لدعمكم».
وكتب ياسر الرميان، محافظ صندوق الاستثمارات العامة والرئيس غير التنفيذي الجديد لنيوكاسل يونايتد، خطاباً مفتوحاً لأنصار النادي وأهالي المدينة، وتعهد إعادة فتح أبواب التواصل والمساعدة في تقديم فريق يمكن أن يفخر به المشجعون مرة أخرى. وأضاف: «بصفتنا المالكين الجدد، سنستمع إلى المجتمع»، موضحاً: «امتلاك هذا النادي ليس مسؤولية تحملناها بسهولة، ولن نغفل أبداً ما يعنيه أن تكون جزءاً من نيوكاسل يونايتد».
وأكد الرميان: «نريد إنشاء فريق ناجح باستمرار، نحن هنا لبناء نجاح طويل الأمد للنادي»، مضيفاً: «أولاً وقبل كل شيء، نريد التحدث إلى الأشخاص في النادي وعبر المجتمع الأوسع للحصول على مساهماتهم قبل وضع اللمسات الأخيرة على خططنا».
... المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين