بايدن يكشف اتصاله بمستشفى لمعرفة سبب عدم فحص زوجة صديقه المريضة

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

بايدن يكشف اتصاله بمستشفى لمعرفة سبب عدم فحص زوجة صديقه المريضة

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

كشف الرئيس الأميركي جو بايدن أنه اتصل شخصياً، أول من أمس (الأربعاء)، بمستشفى للسؤال عن سبب فحص الأطباء زوجة صديقه المريضة.
وبحسب ما نقلته صحيفة «إندبندنت» البريطانية، ذكر بايدن تلك الواقعة خلال حديثه عن القاعدة الجديدة التي تُلزِم الشركات التي تضم أكثر من 100 موظف أو أكثر بتطعيم العاملين أو إجراء فحوصات منتظمة لهم.
وأوضح الرئيس الأميركي أن صديقاً عزيزاً اتصل به خلال وجوده في مستشفى بولاية بنسلفانيا، وقال له إنه زوجته تعاني من صعوبة في التنفس وارتفاعاً في درجة الحرارة ولا يوجد طبيب في المستشفي ليفحصها، لأنه ممتلئ بمرضى فيروس «كورونا» المستجد.
وتابع: «لأنني كنت أعرف هذا الشخص جيداً اتصلت بالمستشفي وسألتُ عن موقف زوجته»، وأضاف أنه «لم يكن يشتكي لأنه يتفهم أن الأطباء والممرضات يعانون بشدة ويشعرون بإرهاق شديد».
وأضاف: «لقد استغرق الأمر بعض الوقت لأن الغالبية العظمى من غرف الطوارئ وليس كلها كانت مشغولة برعاية مرضى (كورونا)».
ثم طلب بايدن من الشركات التأكد من تلقي موظفيها اللقاح، وقال: «أدعو أصحاب العمل للتحرك، ورسالتي هي مطالبة موظفيك بالتطعيم، فمع اللقاح سنقضي على هذا الوباء».
وبحسب «إندبندنت»، فإنه من غير الواضح ما إذا كانت المكالمة الهاتفية التي أجراها بادين بالمستشفى قد ساعدت زوجة صديقه في الحصول على الرعاية الطبية التي احتاجت إليها.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن وزارة العمل الأميركية لم تنشر بعد تفاصيل القاعدة الطارئة الجديدة المتوقع الإعلان عنها في غضون أسابيع قليلة.
ووفقاً لبيانات «مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها»، فإن الولايات المتحدة تشهد حالياً تباطؤاً في الوفيات بعد شهرين من الارتفاع المستمر، ومع ذلك، فإن الزيادة الكبيرة في الحالات مقترنة بانخفاض معدلات تلقي اللقاح في بعض أجزاء الولايات المتحدة خلال الصيف، مما أجبر السلطات على إعادة إلزامية ارتداء الكمامات.
ووفقاً لاستطلاع رأي أجرته جامعة كوينيبياك، الأربعاء، انخفضت نسبة تأييد بايدن إلى 38 في المائة، خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع أزمة «كورونا» والاقتصاد.
وانخفضت نسبة التأييد من 42 في المائة قبل ثلاثة أسابيع بعد ارتفاعها بنسبة 50 في المائة في فبراير (شباط).


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».