إيران تعرض مساعدة لبنان في كل المجالات

عبد اللهيان: نؤمن بالحوار لحل المشكلات الإقليمية

الرئيس ميشال عون مستقبلاً أمس وزير الخارجية الإيراني (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون مستقبلاً أمس وزير الخارجية الإيراني (دالاتي ونهرا)
TT

إيران تعرض مساعدة لبنان في كل المجالات

الرئيس ميشال عون مستقبلاً أمس وزير الخارجية الإيراني (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون مستقبلاً أمس وزير الخارجية الإيراني (دالاتي ونهرا)

أبدى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أمام المسؤولين اللبنانيين الذين التقاهم أمس، استعداد بلاده لـ«مساعدة لبنان للتخلص من المشاكل التي يعاني منها، وبناء معملين للكهرباء في بيروت والجنوب»، وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب إن إيران «تؤمن بمبدأ الحوار الذي من شأنه أن يحل المشاكل الدولية والإقليمية». ورد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على العرض الإيراني بالترحيب «بأي جهد من الدول الشقيقة والصديقة طالما يندرج في سياق مساعدة لبنان في الحفاظ على منطق الدولة ومؤسساتها الدستورية».
وفي اللقاء مع الرئيس ميشال عون، عرض عبد اللهيان موقف بلاده من التطورات الإقليمية والدولية، وأجواء المفاوضات التي تجريها طهران مع عدد من الدول العربية والأجنبية، وما يتعلق بالملف النووي.
وبعد لقائه رئيس البرلمان نبيه بري، قال عبد اللهيان إنه كان هناك «تأكيد مشترك على ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وعلى أهمية الدور الذي تقوم به المقاومة اللبنانية في التصدي لإسرائيل».
وفي حين ظهرت مواقف من قوى سياسية احتجت على الزيارة، قالت مصادر مطلعة على موقف رئاسة الجمهورية إن زيارة عبد اللهيان «مثل زيارات وزراء الخارجية الذين يأتون إلى لبنان بعد تأليف الحكومة»، وأكدت أنه «لم يفرض على المسؤولين اللبنانيين أي شيء، ولم يكن هناك أكثر من عرض للمساعدة».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.