ميليشيات تعدل عن مقاطعة عمليات تكريت.. وستتعاون مع الأميركيين

بايدن يهاتف العبادي ويشيد بالقوات العراقية والمتطوعين

القوات العراقية تطلق صاروخين على مواقع «داعش» في تكريت أمس (رويترز)
القوات العراقية تطلق صاروخين على مواقع «داعش» في تكريت أمس (رويترز)
TT

ميليشيات تعدل عن مقاطعة عمليات تكريت.. وستتعاون مع الأميركيين

القوات العراقية تطلق صاروخين على مواقع «داعش» في تكريت أمس (رويترز)
القوات العراقية تطلق صاروخين على مواقع «داعش» في تكريت أمس (رويترز)

أكد مسؤولون عراقيون أن ميليشيات {الحشد الشعبي}، التي علق بعضها مشاركته في عمليات تكريت احتجاجا على بدء الولايات المتحدة توجيه ضربات جوية ضد «داعش»، ستلتزم بالأوامر الصادرة عن الحكومة وستتعاون مع الأميركيين.
وصرح رافد جبوري، المتحدث باسم رئيس الوزراء حيدر العبادي: «تم توضيح كل الأمور إلى لجان الحشد الشعبي, وكانت تعليمات رئيس الوزراء واضحة».
وكانت العمليات الجارية في تكريت موضوع اتصال هاتفي أجراه نائب الرئيس الأميركي جو بايدن مع العبادي أمس.
وحسب بيان للمكتب الصحافي للبيت الأبيض فإن بايدن «امتدح العبادي لتوجيهه العمليات لطرد (داعش) من تكريت»، وأشاد بـ«وطنية» القوات العراقية والمتطوعين.

...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»