السعودية تعلن سقوط أول طائرة في «عاصفة الحزم» نتيجة عطل فني

السعودية تعلن سقوط أول طائرة في «عاصفة الحزم» نتيجة عطل فني
TT

السعودية تعلن سقوط أول طائرة في «عاصفة الحزم» نتيجة عطل فني

السعودية تعلن سقوط أول طائرة في «عاصفة الحزم» نتيجة عطل فني

صرح مصدر مسؤول في وزارة الدفاع أن طائرة من نوع F-15S أصيبت بعطل فني مساء أمس (الجمعة) وهي فوق البحر الأحمر، مما اضطر الطيارين لاستخدام مقاعد النجاة، وقد تم إنقاذ الطيارين بالتعاون مع الجانب الأميركي، وهم بصحة جيدة.
وكان مسؤول دفاعي أميركي قد قال أمس إن الجيش الأميركي أنقذ الطيارين السعوديين في المياه الدولية بطائرة هليكوبتر من جيبوتي بعد أن طلبت المملكة المساعدة.
كما أجرى وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالا مرئيا بالطيارين في مكان وجودهم بقاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط اطمأن خلاله على صحتهم، وقد طلبوا منه أن يواصلوا أداء مهامهم العسكرية فورا. وقد شكرهم وزير الدفاع على مشاعرهم وروحهم الوطنية.
وواصل طيران التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن عملياته لليوم الثالث على التوالي، حيث شن عدة غارات على مواقع عسكرية للمتمردين الحوثيين بصنعاء فجر اليوم.
وكانت دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية قد بدأت العملية العسكرية «عاصفة الحزم» فجر الخميس الماضي.



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.