إدارة بايدن «تعود للشفافية» وتكشف عن ترسانتها النووية

إدارة بايدن «تعود للشفافية» وتكشف عن ترسانتها النووية
TT

إدارة بايدن «تعود للشفافية» وتكشف عن ترسانتها النووية

إدارة بايدن «تعود للشفافية» وتكشف عن ترسانتها النووية

كشفت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عن الترسانة النووية للولايات المتحدة، في إعلان يعاكس سياسة الغموض التي اعتمدها الرئيس السابق دونالد ترمب في هذا الشأن.
وأفادت الخارجية الأميركية بأن عدد هذه الأسلحة الفتاكة؛ ومنها الموجودة في وضع نشط وتلك المخزنة على المدى الطويل، هو 3750 سلاحاً بدءاً من سبتمبر (أيلول) 2020. ويعد هذا أقل من 3805 أسلحة سجلت عام 2019، و3785 سنة 2018. وكان إجمالي الأسلحة النووية الأميركية قد بلغ ذروته عندما وصل العدد إلى 31255 عام 1967.
وكانت آخر مرة أعلنت فيها الحكومة الأميركية رقم مخزونها في مارس (آذار) 2018 حين أفادت بأن العدد الإجمالي كان 3822. وكان ذلك في وقت مبكر من عهد ترمب، الذي ارتأت إدارته لاحقاً إبقاء الأرقام المحدثة سريّة، ورفضت طلباً من «الاتحاد الأميركي للعلماء» برفع السريّة. وأشاد مدير «مشروع المعلومات النووية» في «الاتحاد» هانز كريستنسن بـ«العودة إلى الشفافية». ورأى أن الكشف عن رقم المخزون سيساعد الأميركيين في مفاوضات الحد من التسلح وفي مؤتمر «معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية» العام المقبل.
وتجري إدارة بايدن مراجعة بشأن الأسلحة النووية يُتوقع أن تكتمل مطلع العام المقبل. لكن الخارجية الأميركية تفيد منذ الآن بأن إعلان عدد الأسلحة النووية أميركياً سيساعد الجهود العالمية للسيطرة على انتشار مثل هذه الأسلحة.



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».