الأسهم السعودية تبلغ ذرى نقطية لامستها منذ 14 عاماً

الأسهم السعودية تبلغ ذرى نقطية لامستها منذ 14 عاماً
TT
20

الأسهم السعودية تبلغ ذرى نقطية لامستها منذ 14 عاماً

الأسهم السعودية تبلغ ذرى نقطية لامستها منذ 14 عاماً

عادت سوق الأسهم السعودية مجدداً، أمس، لتلمّس مشوار الصعود، وتحقيق نقاط سبق أن سجلتها تاريخياً قبل أكثر من عقد، حيث أنهى المؤشر العام للسوق الرئيسية تداولاته على ارتفاع بنسبة 0.8 في المائة، مغلقاً عند 11556 نقطة، كاسباً 89 نقطة، ليسجل بذلك أعلى إغلاق منذ يناير (كانون الثاني) عام 2008، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 7.6 مليار ريال (2.02 مليار دولار).
وبلغت كمية الأسهم المتداولة في تعاملات أمس 198 مليون سهم، تقاسمتها أكثر من 300 ألف صفقة، سجلت فيها أسهم 61 شركة ارتفاعًا في قيمتها، في وقت ساهمت فيه الأنباء الإيجابية عن الاقتصاد السعودي، وتعافيه من تداعيات جائحة «كورونا المستجد»، إلى جانب أسعار النفط، بأثرها الإيجابي في حركة المؤشر العام.
ويعود ارتفاع التداولات إلى قطاعي الطاقة والمصارف، حيث ما زال سهم «مصرف الراجحي»، وهو الأكبر وزناً في السوق السعودية، يعزز حركة السوق الصاعدة، بنمو تعاملات السهم أمس بأكثر من 2 في المائة عند 128.20 ريال، مسجلاً أعلى إغلاق منذ 2006. كما سار في الاتجاه ذاته سهم «الأهلي السعودي» المرتفع 1.4 في المائة الذي يواصل أخذ حيز مؤثر في تعاملات السوق. وفي المقابل، جاء سهم «أرامكو السعودية» منتعشاً، محققاً أعلى ارتفاع منذ إغلاق ديسمبر (كانون الأول) عام 2019، ليقفل عند 37 دولاراً.


مقالات ذات صلة

«صندوق الاستثمارات» يعزز انتشار العلامات السعودية في الأسواق الحرة العالمية

الاقتصاد السوق الحرة في مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

«صندوق الاستثمارات» يعزز انتشار العلامات السعودية في الأسواق الحرة العالمية

اتخذ صندوق الاستثمارات العامة خطوة جديدة تعزز انتشار العلامات السعودية في الأسواق الحرة العالمية.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد جانب من العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

«بلومبرغ»: السعودية تخطط لزيادة قدرة مراكز البيانات 37 % حتى 2027

تكثف السعودية جهودها لتعزيز رقمنة اقتصادها لترسيخ مكانتها مركزاً إقليمياً للذكاء الاصطناعي؛ مما يجعلها السوق الأسرع نمواً لمراكز البيانات في الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مقر السوق المالية السعودية في الرياض (أ.ف.ب)

«تداول» توافق لـ«مورغان ستانلي السعودية» بمزاولة أنشطة صناعة السوق

وافقت شركة «تداول» السعودية أن تزاول شركة «مورغان ستانلي السعودية» أنشطة صناعة السوق على ثمانية أوراق مالية مدرجة في السوقين الرئيسية والموازية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مشاريع وزارة البلديات والإسكان السعودية (الشرق الأوسط)

نسبة تملك المساكن في السعودية تقترب من مستهدفات 2030

تقترب الحكومة السعودية من تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان؛ أحد برامج «رؤية 2030»، بعد أن حققت ارتفاعاً بنسبة تملك الأُسر المساكن إلى 63.7 في المائة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

الاقتصاد السعودي ينمو في أعلى وتيرة من عامين

حقق الاقتصاد السعودي نمواً قوياً في الربع الرابع من عام 2024، مسجلاً أسرع وتيرة توسع فصلي خلال عامين، مدعوماً بتسارع الأنشطة غير النفطية، مما يعكس زخم التعافي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تراجع صادرات الديزل الروسية المنقولة بحراً في فبراير

ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)
ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)
TT
20

تراجع صادرات الديزل الروسية المنقولة بحراً في فبراير

ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)
ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)

أظهرت بيانات لمجموعة بورصات لندن ومصادر في السوق، أن صادرات روسيا المنقولة بحراً من الديزل وزيت الغاز تراجعت في فبراير (شباط) الماضي، بسبب انخفاض الإنتاج والعواصف وهجمات الطائرات المسيّرة التي أثرت في إمدادات الوقود.

ووفقاً لحسابات لـ«رويترز» تستند إلى بيانات مجموعة بورصات لندن ومصادر السوق، فقد وصل إجمالي صادرات الديزل وزيت الغاز من المواني الروسية الشهر الماضي إلى نحو 3.6 مليون طن، بانخفاض 6 في المائة عن يناير (كانون الثاني).

وظلّت تركيا والبرازيل أكبر مستوردي الديزل وزيت الغاز الروسيين في فبراير، وفقاً لبيانات الشحن.

ووصلت صادرات الديزل وزيت الغاز من المواني الروسية إلى تركيا الشهر الماضي إلى 1.1 مليون طن، بانخفاض 11 في المائة عن يناير، في حين هبطت الشحنات إلى البرازيل 10 في المائة على أساس شهري إلى 0.47 مليون طن.

وأظهرت بيانات الشحن أن صادرات روسيا من الديزل وزيت الغاز إلى الدول الأفريقية في فبراير انخفضت بنحو 17 في المائة عن الشهر السابق إلى نحو مليون طن، وكان المغرب وغانا والسنغال من بين أكبر المستوردين.

وأشارت بيانات مجموعة بورصات لندن إلى أن روسيا قد أرسلت في فبراير شحنة ديزل من ميناء بريمورسك على بحر البلطيق إلى سوريا، في أول إمدادات مباشرة معروفة من هذا النوع إلى سوريا منذ أكثر من عقد.