«أسترازينيكا» تسعى لموافقة على عقار يقي من «كورونا»

«جونسون آند جونسون» تقدم طلباً لمنح جرعة تنشيطية من لقاحها

«أسترازينيكا» تسعى لموافقة على عقار يقي من «كورونا»
TT

«أسترازينيكا» تسعى لموافقة على عقار يقي من «كورونا»

«أسترازينيكا» تسعى لموافقة على عقار يقي من «كورونا»

تقدمت شركتا «جونسون آند جونسون« و«أسترازينيكا» بطلبين إلى إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية؛ إذ طلبت الأولى الحصول على تصريح للاستخدام الطارئ لجرعة تنشيطية من لقاحها، في حين طلبت الأخرى موافقة طارئة من الولايات المتحدة لعقار يقي من أعراض «كورونا».
وقالت «جونسون آند جونسون»، أمس (الثلاثاء)، إنها قدمت بيانات إلى إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية للحصول على تصريح بالاستخدام الطارئ لجرعة تنشيطية من لقاحها المضاد لـ«كوفيد – 19» لمن تبلغ أعمارهم 18 عاماً أو يزيد.
يأتي تقديم الطلب بعد أن حددت الإدارة الأسبوع الماضي اجتماعاً في 15 أكتوبر (تشرين الأول) للجنتها الاستشارية للخبراء لمناقشة ما
إذا كانت ستسمح بإعطاء جرعة ثانية من لقاح «جونسون آند جونسون» أحادي الجرعة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت الشركة، إن طلبها تضمن بيانات من دراسة في مرحلة متأخرة وجدت أن جرعة تنشيطية بعد 56 يوماً من الجرعة الأولية وفّرت حماية بنسبة 94 في المائة من أعراض «كوفيد – 19» في الولايات المتحدة، وحماية 100 في المائة من الأعراض الشديدة، بعد 14 يوما على الأقل من الجرعة التنشيطية.
من جانبها، أعلنت شركة «أسترازينيكا»، أمس، أنها قدمت طلباً لإدارة الغذاء والدواء الأميركية للحصول على صريح استخدام طارئ لعقار من مزيج من الأجسام المضادة ممتدة المفعول، لوقاية من أعراض الإصابة بـ«كورونا».
وذكرت الشركة، في بيان، أن طلب تصريح الاستخدام الطارئ يتضمن بيانات من المرحلة الثالثة من التجارب، التي تظهر انخفاضاً بنسبة 77 في المائة في خطر الإصابة بأعراض «كورونا»، من خلال تركيبة من الأجسام المضادة ممتدة المفعول.
وأظهرت النتائج الأولية «في المختبر»، أن العقار «إيه زد دي 7442» أظهر نشاطاً واسعاً ضد «كورونا»، وخاصة المتحورات الحديثة، بما في ذلك «دلتا» و«مو».
وذكرت الشركة، أنها تجري مشاورات مع حكومة الولايات المتحدة وغيرها من الدول حول العالم بشأن اتفاقيات لتوريد العقار.
والعقار الجديد مزيج من اثنين من الأجسام المضادة ممتدة المفعول مستخلصة من خلايا بائية تبرع بها مرضى في طور النقاهة من الإصابة بـ«كورونا».


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.