روسيا تطلق صاروخاً من غواصة أسرع من الصوت

TT

روسيا تطلق صاروخاً من غواصة أسرع من الصوت

قالت روسيا أمس الاثنين إنها اختبرت بنجاح إطلاق صاروخ تسيركون، وهو صاروخ كروز أسرع من الصوت، من غواصة لأول مرة وهو سلاح أشاد به الرئيس فلاديمير بوتين باعتباره جيلا جديدا من منظومة سلاح لا مثيل لها. وقالت وزارة الدفاع إن الغواصة سيفيرودفينسك أطلقت الصاروخ بنجاح في بحر بارنتس، وإنه أصاب الهدف المحدد له. وأظهرت لقطات مصورة وزعتها الوزارة أن الصاروخ أُطلق أثناء الليل. وكانت روسيا قد اختبرت إطلاق الصاروخ تسيركون من على سفينة حربية في يوليو (تموز).
وأعلن بوتين عن مجموعة من الأسلحة الجديدة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في عام 2018 في واحدة من أكثر خطبه عدائية منذ سنوات، قائلا إنها يمكن أن تصيب أي نقطة في العالم تقريبا وتتفادى درعا صاروخية أميركية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.