الرئيس العراقي: نؤيد تشكيل قوة عربية مشتركة

معصوم أكد لـ«الشرق الأوسط» أن الانفتاح على دول الخليج «يتسارع»

الرئيس العراقي فؤاد معصوم
الرئيس العراقي فؤاد معصوم
TT

الرئيس العراقي: نؤيد تشكيل قوة عربية مشتركة

الرئيس العراقي فؤاد معصوم
الرئيس العراقي فؤاد معصوم

أعلن الرئيس العراقي فؤاد معصوم أن بلاده تؤيد إنشاء قوة عربية مشتركة، مضيفا أن لدى العراق الموارد البشرية للمشاركة في هذه القوة.
وقال الرئيس العراقي في حديث لـ«الشرق الأوسط» في شرم الشيخ أمس «إن قوة عربية عسكرية لمقاتلة الإرهاب، هي أمر مهم لمساعدة أي دولة عربية تطلب المساعدة العسكرية، ونحن في العراق لدينا الموارد البشرية والمقاتلون ويمكن حتى أن نسهم في تشكيلات هذه القوة».
وردا على سؤال حول العلاقات العراقية - الخليجية، أكد الرئيس معصوم أن «الانفتاح على دول الخليج يتسارع»، مضيفا أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز «بدا حريصا على التأكيد على تعزيز وتقوية العلاقات بين السعودية والعراق» وذلك خلال زيارة الرئيس العراقي الأخيرة إلى الرياض لتقديم العزاء في وفاة الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز.
وحول علاقة العراق بإيران، قال الرئيس معصوم إن العلاقة «إيجابية» لكنها «لا تبرر لهم استخدام لغة استعلائية أو لغة غطرسة تعبر عن رغبة في الهيمنة»، معتبرا أن الكلام عن «تحول العراق إلى جزء مما يحب أن يسميه البعض الإمبراطورية الإيرانية (..) مرفوض ومردود». وتحدث الرئيس معصوم عن حرب بلاده ضد الإرهاب وتوقع أن تنتهي الحرب ضد تنظيم داعش «قريبا»، لكنه حذر من أنه «قد يظهر غير داعش»، معتبرا الحرب ضد الإرهاب «مفتوحة»، وأنها قد «تستمر لعقود أخرى».
وشدد الرئيس العراقي على أن بلاده «بحاجة إلى الجميع؛ وفي المقدمة منهم الأصدقاء والأشقاء لإعادة إعمار ما خربه الداعشيون والإرهابيون».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.