بعد توغلات جوية قياسية... تايوان تتهم الصين بتقويض السلام العالمي

رئيس وزراء تايوان سو تسنغ تشانغ (أ.ف.ب)
رئيس وزراء تايوان سو تسنغ تشانغ (أ.ف.ب)
TT

بعد توغلات جوية قياسية... تايوان تتهم الصين بتقويض السلام العالمي

رئيس وزراء تايوان سو تسنغ تشانغ (أ.ف.ب)
رئيس وزراء تايوان سو تسنغ تشانغ (أ.ف.ب)

أدانت تايوان اليوم (الثلاثاء)، «التوغلات الكبيرة» التي قامت بها الصين مؤخراً في منطقة دفاعها الجوي، قائلة إن ذلك يقوض السلام الإقليمي، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وصرح رئيس وزراء تايوان سو تسنغ تشانغ للصحافيين على هامش اجتماع برلماني، بأن تايوان يجب أن تكون متيقظة، حيث إن الصين تذهب إلى «مسافات بعيدة جداً».
جاءت تصريحات سو بعد يوم من إرسال الصين 56 طائرة إلى منطقة تحديد الدفاع الجوي الجنوبية الغربية في تايوان، ما يمثل رقماً قياسياً جديداً في عدد الطلعات الجوية اليومية فوق تايوان، منذ أن بدأت وزارة الدفاع التايوانية بإصدار مثل هذه التقارير في سبتمبر (أيلول) 2020.

وكان التوغل الصيني أمس (الاثنين)، أكبر من 38 طلعة تم تنفيذها يوم الجمعة، و39 طلعة يوم السبت، وكلاهما يمثل أرقاماً قياسية. وفي يوم الأحد، شوهدت 16 طائرة حربية صينية في منطقة الدفاع الجوي التايوانية.
وأضاف سو أن «العالم شهد أن الصين قوضت السلام الإقليمي مراراً وتضغط على تايوان».
وحث مجلس شؤون البر الرئيسي، وهو وكالة حكومية تايوانية تعنى بالتعامل السياسي مع الصين، بكين على الوقف الفوري لمثل هذه «الأعمال الاستفزازية غير السلمية وغير المسؤولة».
وفي واشنطن، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي: «نحث بكين على وقف ضغوطها العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية وممارسة الإكراه ضد تايوان».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».