«وثائق باندورا» تلاحق زعماء ومليارديرات

العاهل الأردني: لا يوجد ما يتم إخفاؤه

عقار في حي مايفير الراقي في لندن تزعم وثائق «باندورا» أنه مرتبط بأسرة رئيس أذربيجان (أ.ب)
عقار في حي مايفير الراقي في لندن تزعم وثائق «باندورا» أنه مرتبط بأسرة رئيس أذربيجان (أ.ب)
TT

«وثائق باندورا» تلاحق زعماء ومليارديرات

عقار في حي مايفير الراقي في لندن تزعم وثائق «باندورا» أنه مرتبط بأسرة رئيس أذربيجان (أ.ب)
عقار في حي مايفير الراقي في لندن تزعم وثائق «باندورا» أنه مرتبط بأسرة رئيس أذربيجان (أ.ب)

ثار لغط واسع حول العالم، أمس، عقب كشف مجموعة ضخمة من السجلات المالية الخاصة بمئات من زعماء العالم وسياسييه وأصحاب المليارات وغيرهم من النجوم، وحتى بعض ممن تحوم حولهم شبهات. وتناولت هذه السجلات المالية تفاصيل مثيرة عن استخدام نظام «أوفشور» للتعاملات الخارجية بثروات تبلغ تريليونات الدولارات.
وتشمل «وثائق باندورا» التي نشرها الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين، وشارك في كشفها نحو 600 من الصحافيين من 150 وسيلة إعلامية في 117 دولة، معلومات تتعلق بـ14 من زعماء الدول الحاليين، ومنها ادعاءات بامتلاك منازل فاخرة أو عقارات. ومن بين الزعماء الذين وردت أسماؤهم في الوثائق العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي رد أمس، في أول تعليق مباشر منه على التسريبات حول ملكياته العقارية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بالقول إنه «لا يوجد ما يتم إخفاؤه»، مؤكداً أن «الأردن سيبقى أقوى، فهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهدافه».
كما أكد الديوان الملكي الهاشمي امتلاك العاهل الأردني عدداً من الشقق والبيوت في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وأنه يستخدم بعض هذه الشقق أثناء زياراته الرسمية ويلتقي الضيوف الرسميين فيها، كما يستخدم وأفراد أسرته البعض الآخر في الزيارات الخاصة.
وتناولت الوثائق المسربة أيضاً رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، ورئيس أذربيجان إلهام علييف، وامرأة روسية حصلت على ثروة كبيرة ومنزل على الواجهة البحرية في موناكو بعدما ارتبطت بعلاقة قديمة مزعومة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
... المزيد
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.