ثار لغط واسع حول العالم، أمس، عقب كشف مجموعة ضخمة من السجلات المالية الخاصة بمئات من زعماء العالم وسياسييه وأصحاب المليارات وغيرهم من النجوم، وحتى بعض ممن تحوم حولهم شبهات. وتناولت هذه السجلات المالية تفاصيل مثيرة عن استخدام نظام «أوفشور» للتعاملات الخارجية بثروات تبلغ تريليونات الدولارات.
وتشمل «وثائق باندورا» التي نشرها الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين، وشارك في كشفها نحو 600 من الصحافيين من 150 وسيلة إعلامية في 117 دولة، معلومات تتعلق بـ14 من زعماء الدول الحاليين، ومنها ادعاءات بامتلاك منازل فاخرة أو عقارات. ومن بين الزعماء الذين وردت أسماؤهم في الوثائق العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي رد أمس، في أول تعليق مباشر منه على التسريبات حول ملكياته العقارية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بالقول إنه «لا يوجد ما يتم إخفاؤه»، مؤكداً أن «الأردن سيبقى أقوى، فهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهدافه».
كما أكد الديوان الملكي الهاشمي امتلاك العاهل الأردني عدداً من الشقق والبيوت في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وأنه يستخدم بعض هذه الشقق أثناء زياراته الرسمية ويلتقي الضيوف الرسميين فيها، كما يستخدم وأفراد أسرته البعض الآخر في الزيارات الخاصة.
وتناولت الوثائق المسربة أيضاً رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، ورئيس أذربيجان إلهام علييف، وامرأة روسية حصلت على ثروة كبيرة ومنزل على الواجهة البحرية في موناكو بعدما ارتبطت بعلاقة قديمة مزعومة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
... المزيد
... المزيد
«وثائق باندورا» تلاحق زعماء ومليارديرات
العاهل الأردني: لا يوجد ما يتم إخفاؤه
«وثائق باندورا» تلاحق زعماء ومليارديرات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة