«موسم الرياض» ينطلق في 20 أكتوبر

بمسيرة كبرى وأكثر من 7500 فعالية

تركي آل الشيخ (واس)
تركي آل الشيخ (واس)
TT

«موسم الرياض» ينطلق في 20 أكتوبر

تركي آل الشيخ (واس)
تركي آل الشيخ (واس)

تنطلق فعاليات «موسم الرياض» في نسخته الثانية في العشرين من الشهر الحالي بمسيرة كبرى وسيتضمن أكثر من 7500 فعالية، حسبما كشف تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، أمس.
وتحدث آل الشيخ خلال مؤتمر صحافي عن أرقام حول الموسم، وقال إنه يضم 14 منطقة، بينها منطقتان مستمرتان طوال مدة الحدث، هما: «البوليفارد»، و«فيا رياض»، مبيناً أن الموسم سيقدم أكثر من 7500 فعالية، و350 عرضاً موسمياً، و100 تجربة تفاعلية، و10 معارض عالمية، إلى جانب عدد من المسرحيات، والحفلات الغنائية.
وبشأن أسعار موسم الرياض، أوضح رئيس هيئة الترفيه أن 4 مناطق من 14 منطقة ستكون مجانية للكل، مشيراً إلى تنافسية الأسعار في كل المناطق.
وحول مباراة باريس سان جيرمان مع نجوم الهلال والنصر، كشف أنه سيتم الإعلان خلال اليومين المقبلين عن اسم المدرب الذي سيكون مسؤولاً عن اختيار لاعبي الهلال والنصر. وتابع «سنخصص مسارح وفعاليات في مناطق كثيرة؛ لاكتشاف المواهب السعودية»، لافتاً إلى أنه سيتم التنسيق مع وزارة الصحة لأخذ الاحتياطات الصحية.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».