سوار «تشارج 5» الجديد من «فيتبيت»

يكشف الملامح المستقبلية للتقنيات الملبوسة بنظام آندرويد

سوار «تشارج 5» الجديد من «فيتبيت»
TT
20

سوار «تشارج 5» الجديد من «فيتبيت»

سوار «تشارج 5» الجديد من «فيتبيت»

رفعت شركة «فيتبيت» الستار رسمياً عن أحدث أجهزتها للمراقبة الصحيّة ولكنّ الإعلان عن سوار «فيتبيت 5» جاء مفاجئاً بعض الشيء خصوصاً مع المزايا الجديدة والتحديثات المنتظرة التي تقدّمها خدمة «فيتبيت بريميوم» التي انطلقت معه، والإشارات المحيّرة حول دخول هذه الشركة المملوكة من «غوغل» على خطّ العمل بأجهزة التقنيات الملبوسة «وير OS» (التي كانت تُعرف سابقاً باسم «وير»).

تصميم ومزايا
يتميّز السوار الجديد بتصميم أكثر انسيابيّة ولونية، وهو غنيّ بالمزايا وباهظ الثمن... هذا هو الاختصار الأسرع الذي يعبّر عن «تشارج 5». عند مقارنته بسلفه يظهر أنّ السوار الجديد أرقّ بـ10% وأكثر تسطيحاً بحواف دائرية شبيهة بمتعقّب «لوكس» الأصغر حجماً من «فيتبيت». ولكنّه لا يزال يضمّ نفس خدمة البطارية الفعّالة التي تدوم لسبعة أيّام تقريباً رغم تصغير حجمه واستخدام شاشة «أموليد» ملوّنة تتميّز بسطوعٍ مرّتين أكثر من شاشة المونوكروم في «تشارج 4».
عمدت الشركة أيضاً إلى جمع الشاشة الأكثر سطوعاً في السوار الجديد مع جهاز استشعار ضوئي للتعتيم التلقائي، ما يعني أنّ القراءة على «تشارج 5» في الشمس الساطعة وفي الأماكن المقفلة ستكون أسهل مما كانت عليه على «تشارج 4». علاوة على ذلك، يضمّ خيار تشغيل دائم للشاشة، ما ينفي الحاجة إلى تحريك الذراع لرؤية محتواها.
يقدّم سوار «تشارج 5» أيضاً مزايا أخرى أبرزها تطبيق تخطيط كهربائية القلب (EKG) المدمج، وجهاز استشعار لفحص النشاط الكهربائي في الجلد، بعد أن كانت هذه الخصائص محصورة في الساعات الذكية فقط. وتقول الشركة إنّ تطبيق تخطيط كهربائية القلب يمكن استخدامه لفحص مؤشرات الرجفان الأذيني أو ضغط الدم غير المنتظم اللذين قد يؤدّيان مستقبلاً إلى مشكلات كتخثّر الدمّ والجلطات الدماغية وفشل القلب وغيرها من المضاعفات. وفي سياق مراقبة صحّة القلب، يعرض لكم السوار إشعارات عندما تكون نبضات قلبكم أعلى أو أدنى من المعدّل الطبيعي.
أمّا جهاز استشعار فحص النشاط الكهربائي في الجلد فيراقب التغيرات الكهربائية الطفيفة على الجلد والتي تدلّ عادةً على التوتّر والضغط. وطغى موضوع التوتّر على حفل إطلاق «تشارج 5» مع التركيز على كيف يمكن للسوار وتطبيق «فيتبيت» مجتمعَين أن يساعدا المستخدمين في مراقبة وتقليل مستويات التوتّر. كما أدخلت الشركة على السوار عدداً أكبر من الأوضاع الرياضية وصل إلى 20، أي نفس العدد المتوفّر في ساعة الشركة الذكيّة.

السعر والإضافات
ورث سوار «تشارج 5» من سلفه مزايا كثيرة أيضاً أبرزها ميزة تعقّب «جي بي إس» المدمج والذي يمكن استخدامه للحصول على تقييمٍ في الوقت الحقيقي للمسار والمسافة خلال ممارسة الجري، وتعرّف أوتوماتيكي على التمرين الذي يمارسه المستخدم، وتقدير لسعة الأكسجين القصوى، ودعم لخدمة «فيتبيت باي» (الدفع عبر فيتبيت).
لسوء الحظ، ستتوقّف الشركة عن إنتاج «تشارج 4» الذي يُباع بـ150 دولاراً، أمّا «تشارج 5»، فقد أصبح متوفّراً للطلب المسبق بسعر 180 دولاراً بثلاثة خيارات لونية هي الأسود والفضّي والذهبي، بالإضافة إلى خيارات متنوّعة للأحزمة بين الرياضي والمصنوع من النايلون والجلدي.
يأتي هذا السوار الباهظ مع تجربة مجّانية لخدمة «فيتبيت بريميوم» لمدّة ستّة أشهر تكلّف عادةً 10 دولارات في الشهر (أو 80 دولاراً في العام) للحصول على إحصاءات أدقّ وبرامج إرشاديّة، وتمارين رياضية من شركات كـ«باري 3» و«لي ميلز».
وبالتزامن مع إطلاق السوار الجديد، عمدت الشركة إلى توسيع «فيتبيت بريميوم» لتشمل ميزة «الجهوزية اليومية» المتوفّرة لـ«تشارج 5» وغيره من الأجهزة.
إذا حصلتم مثلاً على تقييمات منخفضة في أي قياس، ستحصلون على إرشادات تسهّل عليكم معالجة الحالة عبر أحد أشكال اليوغا أو جلسات التأمّل. أمّا الأرقام المرتفعة فتعني أنّكم جاهزون لتحقيق هدفٍ جديد خاص مع وضع «أكتيف زون مينتس» والتمارين العالية الكثافة. وأخيراً، يربح مستخدم «سينس» و«فيرسا» ميزتَي «سنور» (الشخير) و«نويز ديتيكت» (رصد الضجيج) اللتين تستخدمان الميكروفون المدمج في الهاتف الذكي لتحليل ومراقبة الشخير والضجيج خلال النوم.
يعكس إدخال مزايا الساعات الذكية على «تشارج 5» بعض ملامح مستقبلية. فمنذ استحواذ «غوغل» على «فيتبيت»، الذي بدأ في 2019 وأصبح نافذاً في يناير (كانون الثاني) 2021 تساءل الكثيرون عن تناغم الشركة المتخصصة في مراقبة الصحة والرشاقة مع خطط «غوغل» لأجهزتها «وير OS».
خلال الإعلان عن «تشارج 5»، نقلت مجلة «بي سي وورلد» عن جيمس بارك، الشريك المؤسس في «فيتبيت»، أنّ «المزايا الأكثر شعبية في شركته» ستصبح متوفّرة على ساعات «وير»، وأبرزها مراقبة «التقدّم الصحي» اليومي. وتعتزم «فيتبيت» أيضاً تطوير ساعات ذكية «متفوّقة» مستوحاة من «وير» تجمع خبرات «فيتبيت» و«غوغل» من مجالي عملهما.


مقالات ذات صلة

أفضل الشاشات لعام 2025

تكنولوجيا شاشة ال جي

أفضل الشاشات لعام 2025

إذا كنت أحد أولئك الذين أصبح العمل عن بُعد هو الوضع الطبيعي بالنسبة إليهم، فمن المحتمل أن يكون لديك مكتب منزلي مُجهز بشاشة قد تتراوح بين أي شيء... من رائعة إلى

خاص تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)

خاص «دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة

«دِل» تدعم تحول المملكة الرقمي عبر استثمارات جديدة تشمل مركزاً لوجيستياً في الدمام وبرامج تدريبية تعزز الكفاءات المحلية وتدفع نحو اقتصاد رقمي متقدم.

نسيم رمضان (الرياض)
تكنولوجيا يمكن استخدام هذه التكنولوجيا في مجالات متنوعة بما في ذلك اللياقة البدنية والرعاية الصحية والعمليات العسكرية وحتى في البيئات القاسية (MIT)

ملابس تراقب صحتك... ألياف كمبيوتر مرنة داخل الأقمشة لجمع وتحليل البيانات

يمكن للألياف الذكية التواصل بعضها مع بعض داخل قطعة الملابس ما يخلق شبكة نسيجية قادرة على إجراء حسابات معقدة دون الحاجة إلى أسلاك.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يبين التقرير أن 86% من الحوادث الإلكترونية الكبرى في 2024 أدت إلى توقف تشغيلي أو تلف سمعة أو خسائر مالية (شاترستوك)

الهجمات الإلكترونية في 2024... أسرع وأذكى وأكثر تدميراً

يظهر التقرير أن الهجمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكنها سرقة البيانات في 25 دقيقة فقط؛ ما يجعل الاكتشاف أصعب.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تساعد أدوات الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن الأمراض ما يحسن نتائج العلاج ويقلل التكاليف (شاترستوك)

خاص كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل مستقبل الرعاية الصحية الرقمية في السعودية؟

يجعل الذكاء الاصطناعي الرعاية الصحية أكثر تخصيصاً وإتاحة وكفاءة بدءاً من التشخيص والعلاج وصولاً إلى تفاعل المرضى وتحسين العمليات التشغيلية.

نسيم رمضان (لندن)

«إكليبسا»: نظام منافس جديد يغير مستقبل تجسيم الصوتيات من «غوغل» و«سامسونغ»

دعم ممتد من التلفزيونات ونظم التجسيم الحديثة لمزيد من الانغماس
دعم ممتد من التلفزيونات ونظم التجسيم الحديثة لمزيد من الانغماس
TT
20

«إكليبسا»: نظام منافس جديد يغير مستقبل تجسيم الصوتيات من «غوغل» و«سامسونغ»

دعم ممتد من التلفزيونات ونظم التجسيم الحديثة لمزيد من الانغماس
دعم ممتد من التلفزيونات ونظم التجسيم الحديثة لمزيد من الانغماس

تتنافس الشركات العملاقة في عالم الصوتيات المنزلية لتقديم تجارب سمعية غامرة، ولكن ماردا جديدا يهدف إلى تغيير هذا القطاع بشكل جذري، واسمه «نظام إكليبسا الصوتي» Eclipsa Audio الذي أطلقه تحالف بين «غوغل» و«سامسونغ».

ويطمح هذا النظام إلى تقديم تجربة صوتية تجسيمية متقدمة دون التكاليف الباهظة المرتبطة بتقنيات مثل «دولبي أتموس» Dolby Atmos الذي لطالما كان المعيار المتقدم للصوتيات المحيطية ثلاثية الأبعاد، حيث يقدم تجربة صوتية غامرة تضع المستمع في قلب الحدث. ومع ذلك، فإن استخدام «دولبي أتموس» يتطلب ترخيصا مكلفا، ما يزيد من تكلفة الأجهزة والمحتوى ويُصعّب تبنيه من قبل صناع المحتوى وحتى «يوتيوب». هذا الأمر دفع «سامسونغ» إلى البحث عن بديل يقدم جودة مماثلة بتكلفة أقل.

لماذا «إكليبسا»؟

ترى «سامسونغ» أن مستقبل الصوت المحيطي يجب ألا يكون حكرا على تقنيات مكلفة، ومن هنا جاءت فكرة «إكليبسا»، وهي تقنية صوتية مفتوحة المصدر تهدف إلى خفض التكاليف وزيادة إمكانية الوصول إلى تجارب صوتية غامرة. وتتميز تقنية «إكليبسا» بتكلفتها المنخفضة، مما يجعلها خيارا أكثر جاذبية للمصنعين والمستخدمين على حد سواء. وكونها تقنية مفتوحة المصدر، تتيح «إكليبسا» للمطورين والشركات الأخرى المساهمة في تحسينها وتطويرها، ما يعزز الابتكار والتنوع. ويهدف نظام «إكليبسا» إلى تقديم تجربة صوتية ثلاثية الأبعاد مماثلة لـ«دولبي أتموس» مع التركيز على الدقة والوضوح، إلى جانب قدرته على التكيف مع مختلف أنواع الأجهزة وأنظمة الصوتيات، مثل السماعات المنزلية الشريطية Soundbar والهواتف الجوالة والتلفزيونات الذكية ومنصات بث عروض الفيديو عبر الإنترنت، ما يجعله قابلا للتطبيق في مجموعة واسعة من المنتجات.

وترتكز المنافسة بين «إكليبسا» و«دولبي أتموس» على عدة جوانب رئيسية تشمل التكلفة والانتشار والجودة والمحتوى. وبينما يتطلب «دولبي أتموس» ترخيصا مكلفا، فإن «إكليبسا» يعمل بنظام مفتوح المصدر يقلل من التكاليف بشكل كبير.

وستؤدي هذه الميزة إلى خفض تكلفة الأجهزة التي تدعم «إكليبسا» وجعلها في متناول جمهور أوسع. وتمتاز «دولبي أتموس» بانتشار واسع في السوق، حيث تدعمها العديد من الأجهزة والمحتوى، بينما تحتاج «إكليبسا» إلى وقت لتكتسب نفس القدر من الانتشار، ولكن دعم «سامسونغ» لها يمكن أن يساهم في تسريع هذه العملية، إلى جانب انتشارها في هواتف «آندرويد» من «غوغل». وتواجه «إكليبسا» تحدي توافر محتوى يدعمها، بينما تحظى «دولبي أتموس» بوجود مكتبة واسعة من الأفلام والبرامج التلفزيونية والألعاب التي تدعمها.

العمق التقني لـ«إكليبسا»

ولا تقتصر «إكليبسا» على كونها تقنية مفتوحة المصدر فقط، بل تعتمد على خوارزميات متطورة لتحليل وتوزيع الصوتيات من حول المستخدم. وتسعى التقنية إلى إيجاد تجربة ثلاثية الأبعاد من خلال معالجة الإشارات الصوتية بدقة عالية مما يسمح بتحديد مواقع الأصوات في الفضاء بدقة متناهية وإيجاد تأثير صوتي غامر يضع المستمع في قلب الحدث. كما تقوم التقنية بتوزيع الصوت بشكل ديناميكي بناء على موقع المستمع ومحتوى الصوت، ما يعني أن الأصوات تتغير وتتحرك بشكل واقعي بهدف تعزيز الشعور بالواقعية.

يضاف إلى ذلك أن التقنية مصممة لتكون متوافقة مع مجموعة واسعة من أنظمة الصوتيات، بما في ذلك مكبرات الصوت التقليدية وأنظمة الصوت التجسيمي المتقدمة مما يسمح للمصنعين دمجها في مختلف أنواع الأجهزة. كما توفر التقنية مرونة كبيرة في تكوين أنظمة الصوت، مما يسمح للمستخدمين بتخصيص التجربة الصوتية وفقا لتفضيلاتهم، حيث يمكنهم ضبط إعدادات الصوتيات وتحديد مواقع مكبرات الصوت لتحقيق أفضل أداء.

تقنية تجسيم متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي وبتكلفة منخفضة
تقنية تجسيم متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي وبتكلفة منخفضة

«إكليبسا» في عصر الذكاء الاصطناعي

ويعتمد مستقبل «إكليبسا» على عدة عوامل تشمل دعم الشركات الأخرى وتوافر المحتوى وتطوير التقنية نفسها. دعم «سامسونغ» لها يشير إلى مستقبل واعد. ولتحقيق النجاح، تحتاج «إكليبسا» إلى بناء نظام بيئي قوي يشمل الأجهزة وأنظمة الصوتيات والمحتوى والخدمات، مع ضرورة توفير محتوى يدعمها لجذب المستخدمين مما يتطلب التعاون مع شركات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني وشركات برمجة الألعاب.

دعم ممتد من «كروم» و«يوتيوب» و«آندرويد» و«نتفليكس» و«أمازون»

ومن المتوقع أن نشهد هذه التقنية في تلفزيونات «سامسونغ» (مثل سلسلة تلفزيونات «كريستال يو إتش دي» Crystal UHD و«نيو كيوليد 8كيه» Neo QLED 8K) و«إل جي» (مثل تلفزيون G5 OLED) و«تي سي إل» TCL الذكية المقبلة في عام 2025، إضافة إلى التلفزيونات التي تعمل بنظام التشغيل الخاص بـ«غوغل» والشرائط الصوتية الجديدة (مثل شريط Samsung HW-Q990F المقبل) وشاشات الكومبيوتر (مثل شاشة Dell S3225QC QD-OLED). كما ستدعم «غوغل» هذه التقنية من خلال متصفح «كروم» ومنصة «يوتيوب» للفيديوهات ونظام التشغيل «آندرويد» مما يعد بزيادة انتشار كبيرة، مع تواصل «سامسونغ» مع «نتفليكس» و«أمازون» لدعم هذه التقنية في فيديوهات المنصتين.

ومع تطور الذكاء الاصطناعي، يمكن أن يكون لـ«إكليبسا» دور مهم في تطوير تجارب صوتية ذكية ومخصصة، حيث يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك المستخدمين وتفضيلاتهم وتخصيص تجربة الصوت المكاني وفقا لذلك. كما يمكن دمجها مع المساعدات الصوتية لتقديم تجارب صوتية تفاعلية وغامرة. ويمكن كذلك استخدامها في تطبيقات الواقع الافتراضي والمعزز لإنشاء تجارب صوتية واقعية، ويمكن استخدامها في أنظمة الصوتيات في السيارات لتقديم تجارب صوتية مخصصة وأكثر انغماسا في قطاع لم يشهد تطويرات كبيرة في مجال التجسيم الصوتي.

وتمثل «إكليبسا» خطوة جريئة نحو مستقبل الصوتيات التجسيمية المنزلية. ومن خلال تقديم تقنية مفتوحة المصدر وفعالة من حيث التكلفة، تسعى «إكليبسا» إلى جعل تجارب الصوت المحيطي في متناول الجميع. ومع استمرار تطور التقنية ودعم الشركات والمطورين، يمكن أن تصبح هذه التقنية قوة دافعة للابتكار في صناعة الصوتيات. وفي نهاية المطاف، فإن المنافسة بين «إكليبسا» و«دولبي أتموس» ستؤدي إلى تطوير وتحسين التقنيات الصوتية بشكل عام، ما يفتح آفاقا جديدة لعالم الصوتيات المنزلية يعود بالنفع على المستخدمين.