«الحشد» يستنكر استبعاده من «التصويت الخاص»

250 ألف عنصر أمن لتأمين انتخابات العراق

«الحشد» يستنكر استبعاده من «التصويت الخاص»
TT

«الحشد» يستنكر استبعاده من «التصويت الخاص»

«الحشد» يستنكر استبعاده من «التصويت الخاص»

استنكر «الحشد الشعبي» أمس، قرار المفوضية العليا المستقلة للانتخابات حرمان منتسبيه من المشاركة في التصويت الخاص بالأجهزة الأمنية يوم الجمعة المقبل.
وقال النائب أحمد الأسدي، وهو من قيادات الحشد وشغل منصب الناطق الرسمي باسمه، في بيان: «بالتأكيد سمعتم بأن إخوانكم في الحشد الشعبي قد حُرموا من التصويت الخاص، وبالتالي لا يستطيعون التصويت إلا إذا تركوا السواتر وعادوا إلى مناطقهم». ودعا الأسدي أعضاء الحشد إلى «التصويت بالمئات لنعوض عن أصوات أبطالنا الذين سيكونون مدافعين عنا في السواتر، حتى نحقق نصرنا».
من جهته، عد أبو علي العسكري، المتحدث باسم «كتائب حزب الله»، في بيان مماثل، أن «حرمان مجاهدي الحشد الشعبي من التصويت الخاص في الانتخابات المقبلة يعد استهدافاً لهذه الشريحة المضحية وسلباً لحقهم في اختيار من يمثلهم ويحميهم ممن يسعون إلى تضعيف قوتهم ومصادرة انتصاراتهم».
إلى ذلك، كشف رئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات في العراق الفريق الأول الركن عبد الأمير الشمري، أن القوات الأمنية والعسكرية دخلت في حالة الإنذار القصوى لتأمين الحماية لمراكز الاقتراع في أرجاء البلاد، مشيراً إلى نشر أكثر من 250 ألف عسكري لتأمين الانتخابات البرلمانية الأحد المقبل، بحسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وقال الشمري، للصحافيين أمس، إن صناديق الاقتراع ستدخل إلى المراكز الانتخابية غداً، وتم تأمين كل الاستحضارات الأمنية، لافتاً إلى أن جميع مراكز خزن صناديق الاقتراع مؤمنة بشكل جيد وقوي، وتم نشر القوات العراقية في الشوارع. وأوضح أن الحدود البرية والجوية والمطارات ستغلق قبيل بدء عملية التصويت ولن يتم فرض إجراءات حظر التجوال يوم الاقتراع، لافتاً إلى خطة نقل صناديق الاقتراع جواً إلى مخازن مؤمنة. كما أعلن عن وصول جميع المراقبين الدوليين التابعين للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات، وتم تخصيص قوات لتأمين الحماية لهم.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.