انفجار يتسبب بانهيار مبانٍ في نيويورك

انفجار يتسبب بانهيار مبانٍ في نيويورك
TT

انفجار يتسبب بانهيار مبانٍ في نيويورك

انفجار يتسبب بانهيار مبانٍ في نيويورك

قالت السلطات في مدينة نيويورك اليوم (الجمعة)، إن ثلاثة من أربعة مبان سكنية اشتعلت فيها النيران في منطقة «إيست فيلدج» نتيجة انفجار أنابيب غاز، على ما يبدو انهارت، مما أسفر عن جرح 19 شخصا. ووقع الانفجار في الساعة الثالثة من مساء أمس بالتوقيت المحلي، وأدى إلى تصاعد ألسنة اللهب وهز المنطقة السكنية في مانهاتن. وقال شهود إن ضحايا تسيل منهم الدماء شوهدوا وهم يهربون من المباني.
كما أفاد رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو في مؤتمر صحافي، أن الأدلة الأولية تشير إلى أن الانفجار ناجم عن الغاز.
وقال المتحدث باسم دائرة الإطفاء في وقت متأخر من يوم أمس، إن ثلاثة من المباني الأربعة التي شبت فيها النيران انهارت جزئيا أو كليا، في حين لا تزال هناك بعض الحرائق الصغيرة في المبنى الرابع وأضاف أن «الموقع لا يزال نشطا. والتحقيقات جارية».
وأشار المتحدث إلى أن 19 شخصا أصيبوا جراء الحريق بينهم 4 جميعهم من المدنيين في حالة حرجة.
وأفادت شركة كون أديسون للغاز الطبيعي في بيان، أن مفتشيها كانوا في الموقع يوم أمس، لتقييم أعمال سباكة في أحد المباني لتحديث شبكة الغاز، مشيرة إلى أن العمل لم يرض المفتشين.
وشارك أكثر من 250 رجل إطفاء في إخماد الحريق في الحي الذي تنتشر فيه المتاجر والمطاعم والشقق السكنية.
من جهته ذكر متحدث باسم الصليب الأحمر الأميركي من موقع الحريق أن المباني الأربعة تضم 49 شقة، مشيرا إلى أن مبنى مدرسة ابتدائية جُهز لاستقبال المتضررين من الحادث.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».