«ريلاينس إندستريز» الهندية تدشن وحدة لتجارة النفط في الإمارات

«ريلاينس إندستريز» الهندية تدشن وحدة لتجارة النفط في الإمارات
TT

«ريلاينس إندستريز» الهندية تدشن وحدة لتجارة النفط في الإمارات

«ريلاينس إندستريز» الهندية تدشن وحدة لتجارة النفط في الإمارات

قالت شركة ريلاينس إندستريز الهندية أمس السبت، إنها دشنت وحدة مملوكة لها بالكامل في الإمارات لتجارة النفط الخام والبترول والمنتجات البتروكيماوية والسلع الزراعية.
وذكرت الشركة الأم في إفصاح للبورصة أن الوحدة الجديدة، ريلاينس إنترناشونال ليمتد، لم تبدأ عملياتها بعد، مضيفة أنها استثمرت مليون دولار فيها.
وفي بيانها المختصر لم تذكر ريلاينس، التي تدير أكبر مجمع تكرير في العالم في جامناجار في غرب الهند، سبب قرار إنشاء الوحدة الجديدة وأسباب اختيار الإمارات مقرا لها، وإن كان هذا يتماشى مع تركيزها بدرجة أكبر على الخارج.
وسبق أن اشترت الشركة حصصا في عدد من أصول التنقيب والصناعات التحويلية في الخارج. وفي يونيو (حزيران) دخلت في اتفاق مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) لبناء مشروع كيماويات بمليارات الدولارات بمدينة الرويس، ليكون أول استثمار خارجي من نوعه للشركة. وأعلنت ريلاينس في يونيو أنها عينت رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية للنفط ياسر الرميان مديرا في مجلس إدارتها، قائلة إنها تأمل أن يكون ذلك «بداية تحول ريلاينس إلى شركة دولية». وتأمل الشركة في إنهاء الإجراءات الرسمية هذا العام لصفقة بيع 20 بالمائة من أنشطتها لأرامكو.
على صعيد آخر، طلبت الهند من شركتين حكوميتين للطاقة الكهرومائية التقدم بعطاءات لإقامة مشروعات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، حيث تسعى البلاد إلى تعزيز قدراتها من مصادر الطاقة المتجددة وتخليص اقتصادها من الانبعاثات الكربونية.
وذكرت وكالة بلومبرغ، أن وزير الطاقة الهندي الاتحادي، راج كومار سينج، طلب من شركتي «تي إتش دي سي إنديا ليمتد»، و«نورث إيسترن إلكتريك باور كورب»، زيادة الإنفاق الرأسمالي، بحسب بيان للوزارة.
وتعتزم الهند، التي تحصل على حوالي 70 في المائة من الطاقة الكهربية من خلال استخدام الفحم، زيادة قدراتها في توليد الطاقة من مصادر متجددة بأربعة أمثال طاقتها الحالية، لتصل إلى 450 غيغاواط بحلول عام 2030، في ظل الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها البلاد لتكثيف جهود خفض الانبعاثات الكربونية.
ورغم ذلك، من المتوقع أن يستمر الفحم عنصرا مهيمنا على مزيج الطاقة في البلاد لعقود قادمة، بحسب بلومبرغ.
كما طلب الوزير من شركة «تي إتش دي سي إنديا ليمتد»، تطوير أقسام أعمال جديدة للعمل في مجال الطاقة الحرارية والتعدين.
وتقوم الشركة حاليا بإقامة محطة لتوليد الكهرباء من الفحم بالقرب من العاصمة نيودلهي، بقدرة 1320 ميجاواط، بالإضافة إلى تطوير منجم فحم في ولاية ماديا براديش، بوسط البلاد.
يشار إلى أن شركتي «تي إتش دي سي إنديا ليمتد»، و«نورث إيسترن إلكتريك باور كورب» تخضعان لشركة، «إن تي بي سي ليمتد»، الحكومية وهي أكبر شركة لتوليد الطاقة في الهند.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.