«كورونا»... الوفيات تلامس 5 ملايين عالمياً

أميركا تتصدر الحصيلة... وتعويل دولي على التطعيم والعلاجات الجديدة

الأعلام البيضاء على العشب أمام «ناشونال مول» قرب البيت الأبيض لإحياء ذكرى ضحايا «كورونا» (رويترز)
الأعلام البيضاء على العشب أمام «ناشونال مول» قرب البيت الأبيض لإحياء ذكرى ضحايا «كورونا» (رويترز)
TT

«كورونا»... الوفيات تلامس 5 ملايين عالمياً

الأعلام البيضاء على العشب أمام «ناشونال مول» قرب البيت الأبيض لإحياء ذكرى ضحايا «كورونا» (رويترز)
الأعلام البيضاء على العشب أمام «ناشونال مول» قرب البيت الأبيض لإحياء ذكرى ضحايا «كورونا» (رويترز)

يلامس عدد الوفيات جراء الإصابة بـ«كوفيد - 19» خمسة ملايين حول العالم، مع تسبب سلالة «دلتا» في زيادة حالات الوفاة، خصوصاً بين غير الملقحين.
وفيما تتباين الأرقام بين الوكالات الإحصائية، إلا أن جلها يُجمع على أن متحورات «كورونا»، خصوصاً منها سلالة «دلتا» شديدة العدوى، ساهمت في تسارع وتيرة الوفيات خلال الأشهر الماضية. ووفقاً لتحليل «رويترز»، فقد استغرق وصول عدد وفيات «كوفيد - 19» إلى 2.5 مليون قرابة عام، في حين تم تسجيل 2.5 مليون حالة وفاة التالية خلال 236 يوماً.
وتم تسجيل أكثر من نصف الوفيات العالمية في الولايات المتحدة وروسيا والبرازيل والمكسيك والهند. كما تم تسجيل ثمانية آلاف حالة وفاة في المتوسط يومياً على مستوى العالم خلال الأسبوع الماضي، وهو ما يمثل خمس حالات وفاة كل دقيقة، وفق «رويترز».
وتتصدر الولايات المتحدة حصيلة الوفيات العالمية، حيث تجاوز عدد ضحايا «كوفيد - 19» أميركياً عتبة 700 ألف، الجمعة، وفقاً لإحصاء قامت به جامعة «جونز هوبكنز»، وهو رقم يعادل تقريباً عدد سكان العاصمة واشنطن.
ومع اقتراب فصل الشتاء، يراهن العالم على توسيع حملات التلقيح، وترخيص علاجات جديدة، للسيطرة على الوباء. ولا تزال حملات التلقيح تشهد تفاوتاً واسعاً بين دول العالم الغنية، ومحدودة الدخل. ففيما أطلقت دول برامج توزيع الجرعات التعزيزية على سكانها، لم يتلق سوى 2 في المائة من سكان نصف الدول الأفريقية اللقاح بالكامل حسب منظمة الصحة العالمية.
إلى جانب اللقاحات، أنعش عقار جديد تطوره شركة «ميرك» الأميركية، الآمال في السيطرة على الوباء. وقال خبراء إن العقار التجريبي الجديد، الذي يأتي في صورة أقراص، يمثل انفراجة في العلاج من فيروس كورونا»، نظراً لقدرته على خفض احتمالات الوفاة أو ضرورة النقل إلى المستشفى للنصف بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأعراض الحادة.
... المزيد


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».