منازل ومتاجر تضررت بشظايا بعد تدمير مسيّرة حوثية استهدفت جازان

التحالف أعلن إسقاط طائرتين من دون طيار جنوب السعودية

حطام من المسيّرة الحوثية بعد تدميرها وسقوطها على منزل في محافظة أحد المسارحة التابعة لمنطقة جازان أمس (الشرق الأوسط)
حطام من المسيّرة الحوثية بعد تدميرها وسقوطها على منزل في محافظة أحد المسارحة التابعة لمنطقة جازان أمس (الشرق الأوسط)
TT

منازل ومتاجر تضررت بشظايا بعد تدمير مسيّرة حوثية استهدفت جازان

حطام من المسيّرة الحوثية بعد تدميرها وسقوطها على منزل في محافظة أحد المسارحة التابعة لمنطقة جازان أمس (الشرق الأوسط)
حطام من المسيّرة الحوثية بعد تدميرها وسقوطها على منزل في محافظة أحد المسارحة التابعة لمنطقة جازان أمس (الشرق الأوسط)

دمرت الدفاعات السعودية أمس طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها الميليشيات الحوثية تجاه خميس مشيط، وذلك بعد ساعات من إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن اعتراض الدفاعات السعودية وتدميرها مسيرة مفخخة باتجاه جازان. وأكد التحالف تعامله مع مصادر التهديد لحماية المدنيين والأعيان المدنية من الهجمات العدائية.
وأوضح العقيد محمد الغامدي المتحدث الاعلامي بمديرية الدفاع المدني في منطقة جازان (جنوب السعودية) أن الدفاع المدني تلقى عدداً من البلاغات أول من أمس (الجمعة) تفيد بسقوط وتناثر شظايا على أحد الأحياء السكنية بمحافظة أحد المسارحة، «نتيجة اعتراض طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية تجاه المملكة».
وأشار المتحدث إلى أن اعتراض الطائرة المسيرة نتج عنه تضرر عدد من المنازل السكنية والمتاجر بأضرار مادية إثر سقوط وتناثر الشظايا، «ولم تنتج أي إصابات أو وفيات كما تم مباشرة تنفيذ الإجراءات المعتمدة في مثل هذه الحالات».
بدورها أدانت مصر، أمس، بأشد العبارات مواصلة ميليشيا الحوثي هجماتها صوب أراضي السعودية.
وجددت القاهرة في بيان صادر عن الخارجية المصرية التأكيد على «وقوفها بجانب المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة استمرار هذه الهجمات الإرهابية الآثمة التي تُمثل انتهاكًا لقواعد القانون الدولي وتهديدًا للأمن والاستقرار بالمنطقة». معربة عن «دعمها لما تتخذه المملكة من تدابير وإجراءات لصون أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمُقيمين على أراضيها».
وفي السياق ذاته، أدان البرلمان العربي، إطلاق الميليشيات الحوثية الطائرة المسيرة المفخخة من دون طيار بطريقة قال إنها «ممنهجة ومتعمدة».
وحذر البرلمان العربي من «استمرار الأعمال الإرهابية الممنهجة لميليشيا الحوثي المدعومة والممولة من النظام الإيراني، والتي تعد (جرائم حرب)، وانتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية وتهديدا للأمن والسلم الدوليين».
كما أكد «البرلمان العربي» «تضامنه ووقوفه التام مع المملكة العربية السعودية في صف واحد، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.