رئيس الفلبين يقول إنه سينسحب من الحياة السياسية

TT

رئيس الفلبين يقول إنه سينسحب من الحياة السياسية

قال الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، السبت، إنه لن يترشح لمنصب نائب الرئيس في عام 2022 وسينسحب من الحياة السياسية، ما قد يمهّد الطريق لابنته لخوض المنافسة على أعلى منصب في البلاد. وأضاف دوتيرتي: «الشعور السائد لدى الفلبينيين هو أنني لست مؤهلاً، وأن الترشح لمنصب نائب الرئيس سيكون انتهاكاً للدستور»، موضحاً: «أعلن اليوم انسحابي من الحياة السياسية».
وأعلن دوتيرتي انسحابه من الحياة السياسية بشكل مفاجئ في المكان الذي كان يتوقع أن يسجل فيه ترشحه. ولم يحدد متى سيترك السياسة. ولم يكشف الرئيس الذي انتخب على أساس وعده بتخليص البلاد من المخدرات عن هوية خلفه المحتمل، لكن كثراً يتوقعون أن تكون ابنته ساره، التي تصدرت استطلاعات الرأي الأخيرة. ومن المرجح أنها ستوفر الحماية لدوتيرتي من التهم الجنائية في الفلبين، فيما يحقق المدعون العامون في المحكمة الجنائية الدولية في حربه الدامية على المخدرات التي تقدر جماعات حقوقية بأنها أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص.



ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».