شرطة بنما تعتذر بعد تدريبات لإطلاق نار مع إسرائيليين على صور عرب

شرطة بنما تعتذر بعد تدريبات لإطلاق نار مع إسرائيليين على صور عرب
TT

شرطة بنما تعتذر بعد تدريبات لإطلاق نار مع إسرائيليين على صور عرب

شرطة بنما تعتذر بعد تدريبات لإطلاق نار مع إسرائيليين على صور عرب

اعتذرت شرطة بنما عن استخدامها صوراً لأشخاص يرتدون زياً عربياً تقليدياً بصفتها أهدافاً خلال تدريبات على إطلاق النار مع مدربين إسرائيليين.
وقالت الشرطة البنمية، في بيان، الجمعة: «نحن نحترم الاختلافات الثقافية والدينية والإثنية، ونأسف لأنه خلال مهمة كنا نشارك فيها بصفة مؤسسية، حصل موقف بعيد عن طبيعة مهمتنا وواجبنا».
وأضافت: «نريد تقديم اعتذارنا لمن شعروا بالإهانة».
وأثير الجدل بعدما نشرت شرطة بنما الوطنية وغرفة التجارة الإسرائيلية - البنمية صوراً لتدريبات للشرطة على ما يبدو، قبل حذفها.
وفي إحداها، ظهر رجل يصوب مسدساً على صورة يبدو فيها مسلح يضع كوفية.
وجاء في منشور على «تويتر»، حذف لاحقاً: «بهدف تعزيز العلاقات بين إسرائيل وبنما، تم تدريب وحدات الشرطة في المقرات الدبلوماسية على تقنيات مختلفة لإطلاق النار على أيدي مدربين من السفارة الإسرائيلية في بنما».
واستنكرت لجنة التضامن البنمية مع فلسطين ذلك الأمر، في بيان، قائلة إن ما حصل يروج «للعنف والعنصرية من خلال السماح بتصنيف كل من يضع حجاباً أو ما شابه إرهابياً».



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.