شرطة بنما تعتذر بعد تدريبات لإطلاق نار مع إسرائيليين على صور عرب

شرطة بنما تعتذر بعد تدريبات لإطلاق نار مع إسرائيليين على صور عرب
TT

شرطة بنما تعتذر بعد تدريبات لإطلاق نار مع إسرائيليين على صور عرب

شرطة بنما تعتذر بعد تدريبات لإطلاق نار مع إسرائيليين على صور عرب

اعتذرت شرطة بنما عن استخدامها صوراً لأشخاص يرتدون زياً عربياً تقليدياً بصفتها أهدافاً خلال تدريبات على إطلاق النار مع مدربين إسرائيليين.
وقالت الشرطة البنمية، في بيان، الجمعة: «نحن نحترم الاختلافات الثقافية والدينية والإثنية، ونأسف لأنه خلال مهمة كنا نشارك فيها بصفة مؤسسية، حصل موقف بعيد عن طبيعة مهمتنا وواجبنا».
وأضافت: «نريد تقديم اعتذارنا لمن شعروا بالإهانة».
وأثير الجدل بعدما نشرت شرطة بنما الوطنية وغرفة التجارة الإسرائيلية - البنمية صوراً لتدريبات للشرطة على ما يبدو، قبل حذفها.
وفي إحداها، ظهر رجل يصوب مسدساً على صورة يبدو فيها مسلح يضع كوفية.
وجاء في منشور على «تويتر»، حذف لاحقاً: «بهدف تعزيز العلاقات بين إسرائيل وبنما، تم تدريب وحدات الشرطة في المقرات الدبلوماسية على تقنيات مختلفة لإطلاق النار على أيدي مدربين من السفارة الإسرائيلية في بنما».
واستنكرت لجنة التضامن البنمية مع فلسطين ذلك الأمر، في بيان، قائلة إن ما حصل يروج «للعنف والعنصرية من خلال السماح بتصنيف كل من يضع حجاباً أو ما شابه إرهابياً».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.