عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> جمعة بن أحمد الكعبي، سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، استقبله، أول من أمس، رئيس مجلس الشورى بسلطنة عمان، خالد بن هلال بن ناصر المعولي، وخلال اللقاء أشاد رئيس مجلس الشورى بمستوى التنسيق مع مجلس النواب البحريني، وترحيبه بالتعاون والمضي قدماً نحو تطوير العلاقات المشتركة في جميع المجالات التشريعية والبرلمانية، مؤكداً تطلع السلطنة لتعزيز هذا التعاون وتفعيل الجوانب المتعلقة بتبادل الخبرات البرلمانية بين البلدين الشقيقين. من جانبه، استعرض السفير الروابط الأخوية التاريخية والعلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع بين البلدين الشقيقين.

> علياء سمير برهان، سفيرة مصر لدى موريشيوس، استقبلها أول من أمس، وزير الخدمة العامة والإصلاح الإداري والمؤسسي الموريشي، تيروثراج هردويال، حيث أعرب الوزير عن تقديره الكبير للدورات التدريبية العديدة التي قدمتها مصر على مدار السنوات الماضية لتدريب الكوادر الحكومية في بلاده، مشيراً إلى الرغبة في الاستفادة من المزيد من تلك الدورات في المجالات ذات الأولوية، وأبرزها مجالات التحول الرقمي وتطبيقاته في التعليم، فضلاً عن مجالات الزراعة والصحة والأمن ومكافحة الإرهاب.

> منتصر الزعبي، سفير الأردن لدى العراق، استقبله، أول من أمس، وزير النقل العراقي ناصر حسين بندر الشبلي، لبحث تطوير واقع النقل بين البلدين. وأشار الوزير إلى أهمية تطوير واقع النقل الجوي والبري وتبادل الخبرات، من أجل النهوض بهذين القطاعين الحيويين بين العراق والأردن، اللذين يُعتبران العصب الأساسي الذي ترتكز عليه نهضة البلدين. فيما أكد السفير الزعبي استعداد الأردن للتعاون مع العراق بمختلف مجالات النقل. حضر اللقاء رئيس الأكاديمية الأردنية للطيران.

> خوسيه ماريا فيري، سفير إسبانيا لدى لبنان، استقبله، أول من أمس، وزير العدل اللبناني القاضي هنري خوري، في مكتب الوزير بالوزارة، وتمّ خلال اللقاء البحث في تعزيز العلاقات وأطر التعاون بين البلدين.

> إيلدار سليموف، السفير الأذربيجاني في عمّان، شهد، أول من أمس، مشاركة فرقة الرقص الشعبية الأذربيجانية بمهرجان جرش للثقافة والفنون. وأكد السفير حرص بلاده على استمرار التعاون مع المملكة الأردنية، وتنمية وتطوير العلاقات الثنائية على المستوى الثقافي، لافتاً إلى أن الأردن في طليعة الدول المنفتحة على الثقافات الأخرى. وأشار إلى تميز المهرجان بالنظر لعدد المشاركات العالمية والأردنية الواسعة، التي تمثل مزيجاً متكاملاً من محبي الثقافة حول العالم.

> فرانك هارتمان، سفير ألمانيا الجديد في القاهرة، التقى، أول من أمس، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، الدكتور محمد شاكر، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون الحالي والمستقبلي بين البلدين. وأكد الوزير على عمق العلاقات بين مصر وألمانيا متمثلة في التعاون مع شركة «سيمنس» الألمانية في مختلف المجالات. وأشاد السفير بالتطور السريع والملحوظ في المشروعات التي تنفذها وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والإنجازات التي نجح قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري في تحقيقها خلال فترة وجيزة.

> بليندا لويس، سفيرة المملكة المتحدة لدى الكويت، أعربت، أول من أمس، عن أطيب التهاني لأمير البلاد، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بمناسبة الذكرى الأولى لتوليه مقاليد الحكم. وقالت السفيرة: «أود أن أبعث بأحر التهاني إلى أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بمناسبة الذكرى الأولى لتوليه الحكم، وكان من دواعي سرورى أن ألتقي بالأمير، عندما قدمت أوراق اعتمادي في شهر مايو (أيار) الماضي». وأضافت أن دولة الكويت حليف قوى ومهم للملكة المتحدة، معربة عن تطلعها إلى تعزيز العلاقات القوية التي تجمع البلدين.

> ياسر علوي، سفير مصر لدى لبنان، استقبله، أول من أمس، وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، في مكتبه بالوزارة، وتم خلال اللقاء البحث في الشؤون العامة والعلاقات بين البلدين، لا سيما الإعلامية منها، وتباحث الطرفان كذلك في أمور عدة تتعلق بالتعاون الإعلامي بين البلدين، ومتابعة تأمين استمرار بث تلفزيون لبنان على القمر الصناعي المصري، «نايل سات». وأكد السفير حرص مصر على التعاون مع لبنان في مختلف المجالات والقطاعات، ودعمها للشعب اللبناني ولاستقرار البلاد.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.