السعودية تشترط التحصين بجرعتين لدخول النشاطات والمناسبات والمنشآت وركوب الطائرات

يشمل القرار وسائل النقل العام ويسري بدءًا من صباح 10 أكتوبر

وزارة الداخلية السعودية (الشرق الأوسط)
وزارة الداخلية السعودية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تشترط التحصين بجرعتين لدخول النشاطات والمناسبات والمنشآت وركوب الطائرات

وزارة الداخلية السعودية (الشرق الأوسط)
وزارة الداخلية السعودية (الشرق الأوسط)

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم (الجمعة)، اشتراط التحصين بجرعتين لدخول النشاطات والمناسبات والمنشآت وركوب الطائرات ووسائل النقل العام ابتداءً من 10 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن ذلك يأتي بناءً على ما رفعته الجهات الصحية حول ما ثبت لدى الجهات العلمية الوطنية والعالمية المختصة من أهمية استكمال أخذ جرعات اللقاح المعتمد للسيطرة على تفشي الفيروس، وبشكل خاص السلالات المتحورة منه، ولغرض الحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
وأشارت إلى اشتراط التحصين بجرعتين من اللقاحات المعتمدة ابتداءً من الساعة السادسة صباح الأحد 10 أكتوبر 2021، وذلك فيما يتعلق بدخول أي نشاط اقتصادي أو تجاري أو ثقافي أو ترفيهي أو رياضي أو سياحي، وأي مناسبة ثقافية أو علمية أو اجتماعية أو ترفيهية، وأي منشأة حكومية أو خاصة سواءً لأداء الأعمال أو المراجعة، وركوب الطائرات ووسائل النقل العام، مبيّنة أنه يستثنى من ذلك الفئات المستثناة من أخذ اللقاح، وفق ما يظهر في تطبيق «توكلنا».
وشدّدت الوزارة على ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والبروتوكولات المعتمدة وعدم التهاون في ذلك، موضحة أن جميع الإجراءات والتدابير تخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات الصحية المختصة، بحسب تطورات الوضع الوبائي.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.