أقمار صناعية ترصد أضراراً بمنشأة نووية إيرانية وقع بها انفجار

صورة للمنشأة الإيرانية قبل وبعد الانفجار(إيمج سات إنترناشيونال)
صورة للمنشأة الإيرانية قبل وبعد الانفجار(إيمج سات إنترناشيونال)
TT

أقمار صناعية ترصد أضراراً بمنشأة نووية إيرانية وقع بها انفجار

صورة للمنشأة الإيرانية قبل وبعد الانفجار(إيمج سات إنترناشيونال)
صورة للمنشأة الإيرانية قبل وبعد الانفجار(إيمج سات إنترناشيونال)

قالت شركة «إيمج سات إنترناشيونال لصور الأقمار الصناعية»، أمس (الخميس)، إنها حددت مصدر الانفجار الذي تم الإبلاغ عنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، في منشأة نووية بإيران يديرها «الحرس الثوري»، بحسب صحيفة «إسرائيل هيوم» الإسرائيلية.
وتسبب الانفجار في اندلاع حريق أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص كانوا في الموقع، تُوفي اثنان منهم متأثرَيْن بجراحهما بعد نقلهما إلى المستشفى.
ونشرت شركة «إيمج سات إنترناشيونال» صوراً للمنشأة قبل وبعد الانفجار تظهر بها اختلافات نتيجة لوقوع أضرار، وقالت إنها لموقع صاروخي تابع لـ«الحرس الثوري».
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني، الأحد، عن «الحرس الثوري» قوله إن «حريقاً اندلع مساء الأحد في أحد مراكز أبحاث التابعة لـ(الحرس الثوري) في غرب طهران، وأصيب ثلاثة أشخاص، وتمت السيطرة على الحريق».
ونشر «الحرس الثوري»، الاثنين، اسمي الضحيتين في الحادث.
ولم تتطرق التقارير الإيرانية إلى الانفجار أو الحريق أو حجم الأضرار الناجمة عنه.
ولفتت «إسرائيل هيوم» إلى أن إسرائيل اختارت عدم التعليق على الحادث.



التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
TT

التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث التقى بمسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وناقش الوضع في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفق «رويترز».

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الجنرال كوريلا التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وحثت واشنطن إسرائيل على التشاور الوثيق مع الولايات المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد أن أنهى مقاتلو المعارضة بقيادة أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، قبل أيام، حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.

ويراقب العالم لمعرفة ما إذا كان بمقدور حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في البلاد التي شهدت على مدى أكثر من 10 سنوات حرباً أهلية سقط فيها مئات الآلاف من القتلى، وأثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وفي أعقاب انهيار الحكومة السورية، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا، ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لديها.

وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء خلال فصل الشتاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، في إشارة جديدة إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا سيستمر لفترة طويلة.

وقال بيان القيادة المركزية الأميركية: «ناقش القادة مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع المستمر بسوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا زار أيضاً الأردن وسوريا والعراق ولبنان في الأيام القليلة الماضية.

ورحبت إسرائيل بسقوط الأسد، حليف عدوتها اللدودة إيران، لكنها لا تزال متشككة إزاء الجماعات التي أطاحت به، والتي ارتبط كثير منها بتنظيمات إسلاموية.

وفي لبنان، زار كوريلا بيروت لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، في حرب تسببت في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتشن إسرائيل حرباً منفصلة في قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو 14 شهراً. وحصدت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف، وقادت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وهو ما تنفيه إسرائيل.