وزير الثقافة السعودي يدشن معرض الرياض الدولي للكتاب 2021

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان يوقع تدشين انطلاق الدورة الجديدة من المعرض (واس)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان يوقع تدشين انطلاق الدورة الجديدة من المعرض (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يدشن معرض الرياض الدولي للكتاب 2021

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان يوقع تدشين انطلاق الدورة الجديدة من المعرض (واس)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان يوقع تدشين انطلاق الدورة الجديدة من المعرض (واس)

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، دشن الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، اليوم (الخميس)، فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2021 في «واجهة الرياض»، بحضور نظيره العراقي الدكتور حسن ناظم، والسفير العراقي لدى السعودية الدكتور عبد الستار الجنابي، ممثلين لبلادهما التي اختيرت لتكون ضيف شرف دورة هذا العام.
واستهل الحفل الذي شهد حضوراً نوعياً من شخصيات وقيادات ثقافية سعودية وعربية ودولية، بتوقيع تدشين انطلاق الدورة رسمياً من قبل وزير الثقافة. تلا ذلك جولته مع الحضور على أجنحة ومرافق المعرض، الذي يُعد أكبر معرض للكتاب في تاريخ السعودية، وتشارك فيه أكثر من 1000 دار نشر تنتمي لـ30 دولة من مختلف قارات العالم.

ويحتضن المعرض الذي يقام خلال المدة من 1 إلى 10 أكتوبر، عدداً من الندوات والأمسيات النوعية التي تثري برنامجه الثقافي الشامل، وهي أول دورة تنظمها وتشرف عليها هيئة الأدب والنشر والترجمة بعد نقل اختصاصات المعرض إليها. ويستضيف، فعالية «حديث الكتاب» التي تُقدّم نخبةً من المفكرين والمؤلفين والمشاهير المؤثرين، يتصدرهم الأمير تركي الفيصل، وجوردان بيلفورت، وكريس جاردن، للحديث عن تجاربهم الملهمة في الكتابة والتأليف.
وتنظّم الهيئة على هامش المعرض مؤتمر الناشرين الدولي، يومي 4 و5 أكتوبر، وهو أول مؤتمرٍ من نوعه في السعودية، حيث يسعى إلى إعادة صياغة مستقبل صناعة النشر عربياً، ويضم ورش عمل يقدمها كبار الناشرين في العالم، وقيادات صناعة الكتاب، وسط مشاركة فاعلة من اتحادات النشر العالمية، ويُعدّ نقطة الانطلاق نحو تطوير وتعزيز القطاع محلياً وإقليمياً؛ لما يقدّمه من فرصةٍ مثاليةٍ لبناء وتعزيز العلاقات بين الناشرين على مختلف الصُّعد المحلية والعربية والدولية، متضمناً جلساتٍ حواريةٍ ستتناول عملية نقل الحقوق والترجمة وفرصها.

يشار إلى أن معرض الرياض الدولي للكتاب يقام على مساحة تتجاوز 36 ألف متر مربع، ويضم مناطق مخصصة لأعمال الناشرين، كما يحتضن ورش عمل، وجلساتٍ حوارية، ودورات تدريبية، إلى جانب أمسياتٍ شعرية وفنية، وعروض ومسرحياتٍ عالمية تُقدّم على ثلاثة مسارح خارجية، مسرحين بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، ومسرح بمركز الملك فهد الثقافي، إضافةً إلى فعالياتٍ نوعيةٍ تستهدف شرائح المجتمع كافة مثل: عروض الطهي الحية، وفعاليات الأطفال وغيرها من الفعاليات المتنوعة.
ومن المقرر أن يستقبل المعرض زوّاره يومياً من العاشرة صباحاً وحتى الحادية عشرة مساءً.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.