انتشار عالمي واسع لـ«لعبة الحبار» الكوري الجنوبي

أشخاص يلتقطون صورة لدمية من مسلسل «لعبة الحبار» معروضة في مجمع تجاري في مدينة كيوزون الفلبينية (رويترز)
أشخاص يلتقطون صورة لدمية من مسلسل «لعبة الحبار» معروضة في مجمع تجاري في مدينة كيوزون الفلبينية (رويترز)
TT

انتشار عالمي واسع لـ«لعبة الحبار» الكوري الجنوبي

أشخاص يلتقطون صورة لدمية من مسلسل «لعبة الحبار» معروضة في مجمع تجاري في مدينة كيوزون الفلبينية (رويترز)
أشخاص يلتقطون صورة لدمية من مسلسل «لعبة الحبار» معروضة في مجمع تجاري في مدينة كيوزون الفلبينية (رويترز)

حقق المسلسل الكوري الجنوبي «سكويد جيم» أو (لعبة الحبار) الذي تبثه شبكة «نتفليكس» انتشاراً واسعاً في أنحاء العالم وعبر الإنترنت من خلال تحويل ألعاب أطفال شهيرة قبل العصر الرقمي مثل «الضوء الأحمر... الضوء الأخضر» إلى تحديات دامية من أجل البقاء.
ولعبة «الضوء الأحمر... الضوء الأخضر» التي يتوقف فيها اللاعبون ويذهبون بأمر أحدهم ثم يتبادلون الأدوار هي واحدة من ست ألعاب أطفال قتالية متضمنة في «لعبة الحبار» المثيرة التي سُميت على اسم نسخة كورية جنوبية من لعبة مطاردة انتشرت في السبعينات والثمانينات تستخدم لوحة مرسومة في التراب. وفي «الضوء الأحمر... الضوء الأخضر»، أولى ألعاب المسلسل، يتعرض اللاعبون لإطلاق نار إن لم يتوقفوا لدى سماع كلمة الضوء الأحمر.
وأوضحت وكالة «رويترز»، أن «لعبة الحبار» هي آخر ألعاب المسلسل الست، والتي يتنافس فيها المتسابقون الأربعمائة والستة والخمسون الذين يعانون من ضائقة مالية، بدءاً من منشق كوري شمالي إلى مدير صندوق متهم بالاختلاس، للحصول على جائزة قدرها 45.6 مليار وون (38.66 مليون دولار).
وانتشر المسلسل كالنار في الهشيم منذ بداية عرضه في 17 سبتمبر (أيلول)، ليصبح أول مسلسل كوري يحتل صدارة أعمال «نتفليكس» في الولايات المتحدة.
وقال تيد ساراندوس، الرئيس التنفيذي المشارك لـ«نتفليكس»، إنه قد يصبح أكثر مسلسلات المنصة شعبية على مستوى العالم. وأضاف «لم نكن نتوقع هذه الشعبية العالمية». وانتقلت شهرة «لعبة الحبار» إلى العالم الرقمي، حيث يتحرك الأشخاص ويتواصلون في بيئات افتراضية.


مقالات ذات صلة

بعد توقفها... عودة خدمة «نتفليكس» لمعظم المستخدمين في أميركا

يوميات الشرق شعار منصة البث المباشر «نتفليكس» (رويترز)

بعد توقفها... عودة خدمة «نتفليكس» لمعظم المستخدمين في أميركا

كشف موقع «داون ديتيكتور» لتتبع الأعطال، عن أن منصة البث المباشر «نتفليكس» عادت إلى العمل، اليوم (السبت)، بعد انقطاع استمرّ نحو 6 ساعات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الممثل كيليان مورفي يعود إلى شخصية تومي شلبي في فيلم «The Immortal Man» (نتفليكس)

عصابة آل شلبي عائدة... من باب السينما هذه المرة

يعود المسلسل المحبوب «Peaky Blinders» بعد 6 مواسم ناجحة، إنما هذه المرة على هيئة فيلم من بطولة كيليان مورفي المعروف بشخصية تومي شلبي.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق مسلسل «Monsters» يعيد إلى الضوء جريمة قتل جوزيه وكيتي مينينديز على يد ابنَيهما لايل وإريك (نتفليكس)

قتلا والدَيهما... هل يُطلق مسلسل «نتفليكس» سراح الأخوين مينينديز؟

أطلق الشقيقان مينينديز النار على والدَيهما حتى الموت عام 1989 في جريمة هزت الرأي العام الأميركي، وها هي القصة تعود إلى الضوء مع مسلسل «وحوش» على «نتفليكس».

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق ليلي كولينز بطلة مسلسل «إميلي في باريس» (رويترز)

لماذا تفجر «إميلي في باريس» مواجهة دبلوماسية بين فرنسا وإيطاليا؟

انفتحت جبهة جديدة في التاريخ الطويل والمتشابك والمثير للحقد في بعض الأحيان للعلاقات بين إيطاليا وفرنسا، والأمر يدور هذه المرة حول مسلسل «إميلي في باريس».

«الشرق الأوسط» (باريس- روما)
يوميات الشرق His Three Daughters فيلم درامي عائلي تميّزه بطلاته الثلاث (نتفليكس)

عندما يُطبخ موت الأب على نار صراعات بناته

يخرج فيلم «His Three Daughters» عن المألوف على مستوى المعالجة الدرامية، وبساطة التصوير، والسرد العالي الواقعية. أما أبرز نفاط قوته فنجماته الثلاث.

كريستين حبيب (بيروت)

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".