السجن مدى الحياة لشرطي بريطاني قتل فتاة

سارة إيفرارد (رويترز)
سارة إيفرارد (رويترز)
TT

السجن مدى الحياة لشرطي بريطاني قتل فتاة

سارة إيفرارد (رويترز)
سارة إيفرارد (رويترز)

أصدرت محكمة في لندن، اليوم (الخميس)، حكماً بالسجن مدى الحياة بحق شرطي بريطاني سابق أقدم على خطف سارة إيفرارد واغتصابها ثم قتلها.
وقال الادعاء، في جلسة استماع استمرت يومين في محكمة أولد بيلي، إن وين كوزينس (48 عاماً) الذي كان من أفراد شرطة العاصمة، استغل شارته الرسمية وأصفاده لتوقيف إيفرارد بزعم انتهاكها قواعد الحجر الصحي لاحتواء انتشار «كوفيد - 19»، قبل خطفها وقتلها بوحشية، وفقاً لما نقلته وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

وأثار مقتل إيفرارد (33 عاماً) التي كانت مديرة تنفيذية في مجال التسويق، غضباً عاماً وجدلاً بشأن حالات العنف ضد المرأة في المملكة المتحدة، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وتفاقم الغضب من خلال تداول صور لشرطيين من الرجال وهم يدفعون المتظاهرين أرضاً، وأغلبهم نساء، في تجمع مسائي من أجل إيفرارد.
واختفت إيفرارد في الثالث من مارس (آذار) الماضي خلال عودتها سيراً على القدمين مساء إلى المنزل في جنوب لندن. وعُثر على جثتها محترقة في مقاطعة كينت، خارج لندن، قرب أرض امتلكها كوزينس بعد ذلك بأسبوع.
وفي المملكة المتحدة، يعني الحكم بالسجن مدى الحياة أن السجين يمكنه توقع البقاء 15 عاماً كحد أدنى في السجن قبل أن يكون مؤهلاً للإفراج المشروط. وفي الجرائم الخطيرة أو التي تتسم بالعنف، قد يمضي السجين فترة أطول خلف القضبان.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.