تطوير مشروع لإنتاج البتروكيماويات بقيمة 2.5 مليار دولار في مصر

«أنكوراج للاستثمارات» تطور المجمع الصناعي في قناة السويس

الدكتور أحمد محرم (الشرق الأوسط)
الدكتور أحمد محرم (الشرق الأوسط)
TT

تطوير مشروع لإنتاج البتروكيماويات بقيمة 2.5 مليار دولار في مصر

الدكتور أحمد محرم (الشرق الأوسط)
الدكتور أحمد محرم (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «أنكوراج للاستثمارات» المصرية، الشركة الاستثمارية المتخصصة في تطوير وتشغيل المشاريع الصناعية في قطاع البتروكيماويات، عزمها على تطوير مجمع صناعي لإنتاج مجموعة من المشتقات والمنتجات البتروكيماوية بقيمة 2.5 مليار دولار، يقع في المنطقة الصناعية التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية في قناة السويس.
ويهدف المشروع إلى المساهمة في نمو الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة ودعم المشاريع البتروكيماوية، في وقت ينتظر أن ينتج المجمع الصناعي مجموعة من المشتقات والمنتجات البتروكيماوية، وسيحتوي على عدد من الوحدات الصناعية لإنتاج الأوليفين الأساسي والبولي أوليفين التابع وكيماويات متخصصة، وهو الأمر الذي سيعزز القيمة الاقتصادية لمشتقات الغاز الطبيعي، وتأتي هذه الخطوة ضمن خطط الشركة التوسعية لإنتاج منتجات أخرى تكاملية.
وقال الدكتور أحمد محرم، المؤسس والعضو المنتدب لشركة «أنكوراج للاستثمارات»، إن المشروع الجديد سيساهم في زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنحو 790 مليون دولار أميركي، وتوليد ما يزيد على 2500 فرصة عمل جديدة مباشرة وغير مباشرة، بالإضافة إلى توفير ما يقدر بنـحو 5000 وظيفة خلال فترة الإنشاء، مضيفاً أن المشروع سيساعد على زيادة الإنتاج المحلي السنوي بواقع 812 ألف طن من المنتجات النهائية البتروكيماوية.
واستطرد محرم: «تعد المشروعات البتروكيماوية مشروعات كثيفة التمويل بطبيعتها، وعادة ما تتطلب منافسة شديدة للحصول على التمويلات اللازمة، إلا أننا حظينا بدعم غير مسبوق من مختلف المؤسسات الحكومية... الأمر الذي مكننا من تجاوز هذه الصعوبات وتحقيق خطوات مثمرة، من شأنها أن تساهم في النهوض بهذا القطاع وتطويره ضمن أفضل المعايير العالمية، لتصبح مصر مركزاً ومقراً إقليمياً ودولياً رائداً لقطاع البتروكيماويات».


مقالات ذات صلة

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

الاقتصاد منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

وقّعت مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية اتفاقين باستثمارات 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

الاقتصاد اجتماع وزير البترول  والثروة المعدنية المصري كريم بدوي بمسؤولي شركة «إكسون موبيل» (وزارة البترول والثروة المعدنية)

«إكسون موبيل» تستعد لحفر بئر جديدة للتنقيب عن الغاز في مصر

ستبدأ شركة «إكسون موبيل» المتخصصة في أعمال التنقيب عن البترول وصناعة البتروكيماويات يوم 15 ديسمبر (كانون الأول) المقبل بأنشطة الحفر البحري للتنقيب عن الغاز.

«الشرق الأوسط» (لندن )
العالم العربي مصريون يلجأون للمعارض لشراء احتياجاتهم مع ارتفاع الأسعار (الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية)

الغلاء يُخلخل الطبقة الوسطى في مصر... رغم «التنازلات»

دخلت الطبقة الوسطى في مصر مرحلة إعادة ترتيب الأولويات، بعدما لم يعد تقليص الرفاهيات كافياً لاستيعاب الزيادات المستمرة في الأسعار، فتبدلت معيشتها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر في العاصمة الإدارية الجديدة (مجلس الوزراء المصري)

مصر وقطر ستتعاونان في مشروع عقاري «مهم للغاية» بالساحل الشمالي

قال مجلس الوزراء المصري، الأربعاء، إن مصر وقطر ستتعاونان خلال المرحلة المقبلة في مشروع استثماري عقاري «مهم للغاية» في منطقة الساحل الشمالي المصرية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد أبراج وشركات وبنوك على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

تقرير أممي يحذّر من تضخم الدين العام في المنطقة العربية

حذّر تقرير أممي من زيادة نسبة خدمة الدين الخارجي في البلدان العربية، بعد أن تضخّم الدين العام المستحق من عام 2010 إلى 2023، بمقدار 880 مليار دولار في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.