بيع أرض «رواسي جبل عمر» في مكة المكرمة بقيمة 148.8 مليون دولار

في مزاد علني أقيم البارحة

جانب من عمليات المزاد الذي أقيم أمس في مدينة جدة غرب السعودية (الشرق الأوسط)
جانب من عمليات المزاد الذي أقيم أمس في مدينة جدة غرب السعودية (الشرق الأوسط)
TT

بيع أرض «رواسي جبل عمر» في مكة المكرمة بقيمة 148.8 مليون دولار

جانب من عمليات المزاد الذي أقيم أمس في مدينة جدة غرب السعودية (الشرق الأوسط)
جانب من عمليات المزاد الذي أقيم أمس في مدينة جدة غرب السعودية (الشرق الأوسط)

قالت شركة «أدير العقارية»، إنها نجحت في بيع أرض «رواسي جبل عمر» المجاورة للحرم في مكة المكرمة بقيمة إجمالية تجاوزت 558 مليون ريال (148.8 مليون دولار)، وذلك خلال المزاد العلني الذي نظمته الشركة أمس (الأربعاء) في مدينة جدة (غرب السعودية).
وأوضحت «أدير العقارية»، أن المزاد منافسة شديدة من قِبل رجال الأعمال والمستثمرين وشركات التطوير العقاري للفوز بالأرض التي تتميز بموقعها في قلب المنطقة المركزية للعاصمة المقدسة ضمن مشروع «جبل عمر» متعدد الاستخدامات، وعلى بُعد خطوات من الحرم المكي الشريف؛ مما منحها أهمية نظراً لخصوصية المنطقة وتزايد الطلب على السكن بجوار المسجد الحرام.
وتبلغ مساحة «رواسي جبل عمر»، أكثر من 2600 متر مربع، وهي عبارة عن أرض مطورة بالكامل، وأوضحت الشركة العقارية، أنه تم تنفيذ أساليب تطوير البنية التحتية، من شبكات تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي والمياه والكهرباء والهاتف، وتتيح الأرض إمكانية إنشاء مشاريع سكنية وتجارية وفندقية تصل ارتفاعات الأدوار فيها إلى 35 دوراً، كل ذلك جعل من الأرض فرصة استثمارية فريدة من نوعها لكل من يطمح للاستثمار العقاري في العاصمة المقدسة.
وأشار متعب آل سعد، الرئيس التنفيذي لشركة «أدير العقارية»؛ إلى أن المشاركة الواسعة في المزاد، والمنافسة الشديدة التي شهدها من الشركات والأفراد يعكس مدى الثقة المتنامية في مشروع «جبل عمر» وأهمية الاستثمار فيه لتحقيق العوائد الاقتصادية المجزية، مما يؤكد أن الاستثمار العقاري في مكة المكرمة كان ولا يزال استثماراً ناجحاً وآمناً في هذا البلد الطيب المُبارك، لافتاً إلى أن القيمة المالية التي بيعت بها أرض «رواسي جبل عمر» تشير إلى أن السوق العقارية بدأت تتعافى بعد حالة الركود التي شهدها خلال العام الماضي بسبب انتشار جائحة كورونا.
وقال «يؤكد ذلك متانة الاقتصاد السعودي، وقوة القطاع العقاري فيه، ويفتح أبواب الاستثمار مشرعة أمام المثابرين الذين يبحثون عن الفرص الفريدة في بلاد الحرمين».
وأكد آل سعد، حرص شركة «أدير العقارية» على اختيار المشاريع العقارية المميزة لتسويقها انطلاقاً من سعيها لتقديم منتجات عقارية مبتكرة ترتقي لطموحات عملائها، وتواكب التطورات التي يشهدها القطاع العقاري في البلاد.


مقالات ذات صلة

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد «مركز الملك عبد الله المالي» في الرياض (الشرق الأوسط)

فيتنام تتحرك لاستكشاف الفرص الاستثمارية في السعودية

تتحرك دولة فيتنام حالياً لتعزيز التعاون متعدد الأوجه واستكشاف الفرص الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وقطاعَي العمالة والسياحة في السعودية.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد افتتاح منتجع «ديزرت روك» في وجهة البحر الأحمر (الشرق الأوسط)

«صندوق الاستثمارات» يواصل استكشاف مكامن الفرص السياحية بالسعودية

يواصل «صندوق الاستثمارات العامة» استكشاف مكامن الفرص في قطاع الضيافة والسياحة السعودية، بعد إطلاق عدد من الشركات المتخصصة والمشاريع العملاقة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد أحد فنادق الضيافة في السعودية (الشرق الأوسط)

«الاستثمارات العامة» يطلق شركة تطَور علامات ضيافة سعودية جديدة

أطلق صندوق الاستثمارات العامة، الثلاثاء، شركة إدارة الفنادق (أديرا) التي تتخصص بإدارة وتشغيل الفنادق، مع المزج بين أعلى المعايير للقطاع وأصالة الضيافة السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

التضخم الأميركي يرتفع في نوفمبر إلى 2.7 % على أساس سنوي

أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

التضخم الأميركي يرتفع في نوفمبر إلى 2.7 % على أساس سنوي

أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)

ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأكبر قدر في سبعة أشهر في نوفمبر ، ولكن من غير المرجح أن يثني ذلك مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة الأسبوع المقبل على خلفية تباطؤ سوق العمل. وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية يوم الأربعاء إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.3 في المائة الشهر الماضي، وهو أكبر مكسب منذ أبريل (نيسان) بعد أن ارتفع بنسبة 0.2 في المائة لمدة 4 أشهر متتالية. وخلال الـ12 شهراً حتى نوفمبر (تشرين الثاني)، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.7 في المائة، بعد ارتفاعه بنسبة 2.6 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول). وكان الاقتصاديون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.3 في المائة، وارتفاعه بنسبة 2.7 في المائة على أساس سنوي.

تباطأت الزيادة السنوية في التضخم بشكل كبير من ذروة بلغت 9.1 في المائة، في يونيو (حزيران) 2022.

ومع ذلك، فإن التقدم في خفض التضخم إلى هدف البنك المركزي الأميركي البالغ 2 في المائة قد توقَّف فعلياً في الأشهر الأخيرة. ومع ذلك، يركز الاحتياطي الفيدرالي الآن بشكل أكبر على سوق العمل. وعلى الرغم من تسارع نمو الوظائف في شهر نوفمبر بعد أن كان مقيداً بشدة بسبب الإضرابات والأعاصير في أكتوبر، فإن معدل البطالة ارتفع إلى 4.2 في المائة، بعد أن استقر عند 4.1 في المائة لشهرين متتاليين.