«الترفيه» السعودية تطلق «صناع السعادة»

تتضمن برامج ابتعاث وزمالة وأخرى تطويرية

من حفل إطلاق مبادرة صناع السعادة (الشرق الأوسط)
من حفل إطلاق مبادرة صناع السعادة (الشرق الأوسط)
TT

«الترفيه» السعودية تطلق «صناع السعادة»

من حفل إطلاق مبادرة صناع السعادة (الشرق الأوسط)
من حفل إطلاق مبادرة صناع السعادة (الشرق الأوسط)

في حفل أقيم بالرياض أمس أطلق رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ مبادرة «صنّاع السعادة»، مؤكداً أن المبادرة تهدف إلى تأهيل وتدريب الكوادر البشرية المتخصصة في قطاع الترفيه، وتمكين الكفاءات السعودية من شغل الوظائف التخصصية في القطاع.
وأشار آل الشيخ إلى أن الهيئة عملت على تقديم برامج تدريبية وتأهيلية وتعليمية مختلفة، لتعزيز استدامة صناعة القطاع الترفيهي في المملكة.
وشهد حفل إطلاق المبادرة توقيع مذكرات تفاهم تهدف إلى تطوير البرامج والمبادرات لتنمية رأس المال البشري، ودراسة الاحتياجات التدريبية ودعم التوظيف في قطاع الترفيه، وتدريب وتطوير الكوادر البشرية.
وستدعم المبادرة أكثر من 100 ألف شاب وشابة للانخراط في العمل في قطاع الترفيه بالمملكة، بدءاً من إدارة الحشود، وإدارة المراكز الترفيهية والصيانة والسلامة العامة في مراكز الترفيه، بالإضافة إلى تنظيم الفعاليات وتسويقها، إلى جانب برامج الزمالة التي من شأنها نقل المعرفة، وبرنامج الابتعاث الذي بدأت مرحلته الأولى بالتعاون مع شركة القدية، والتي تم من خلاله ابتعاث 60 طالباً وطالبة إلى جامعة سنترال فلوريدا، وانتهاءً ببرنامج قادة الترفيه الذي سيؤهل مجموعة من القيادات التنفيذية في القطاع بالتعاون مع أفضل الجامعات المتخصصة في التطوير القيادي والشركات العالمية الرائدة في قطاع الترفيه.
هذا وتتضمن المبادرة مجموعة من البرامج التعليمية والتدريبية والتطويرية في مقدمتها برنامج الدبلوم في قطاع الترفيه، والذي تقدمه الأكاديمية السعودية للترفيه، بالتعاون مع جامعة «كوت دا زور» الفرنسية.
وسيشمل البرنامج في المرحلة الأولى، تدريب وتهيئة 350 طالباً وطالبة من خريجي الثانوية العامة في مسارات: إدارة الحشود، وإدارة المراكز الترفيهية، وإدارة الصيانة، والسلامة العامة في مراكز الترفيه، فيما ستقوم الشركات التي وقعت معها «الهيئة» مذكرات تفاهم بتقديم التدريب المنتهي بالتوظيف للمشاركين في البرنامج وعلى مدار مدة البرنامج التي تستمر سنتين، ستمنح للمتدربين مكافآت مالية شهرية.
وتأتي المنصة التدريبية الإلكترونية في قطاع الترفيه ضمن برامج المبادرة، وسيتم تفعيلها بالتعاون مع الأكاديمية السعودية للترفيه وأكاديمية باريس العالمية. وتقدم المنصة أكثر من 30 دورة تدريبية (عن بعد) تستهدف أكثر من 100 ألف متدرب ومتدربة من موظفي ومتطوعي قطاع الترفيه و«مواسم السعودية»، وذلك في خمسة مجالات: الترحيب بالزوار والمراسم، إدارة الحشود، الأمن والسلامة، تنظيم الفعاليات، وتسويق الفعاليات.
وعلى صعيد القيادات، خصصت «الهيئة» برنامجين أولهما برنامج زمالة الترفيه، والذي سيشارك فيه 60 موظفاً وموظفة، فيما يسعى برنامج قادة الترفيه إلى ابتعاث 30 قائداً وقائدة من مستوى القيادات التنفيذية.
يشار إلى أن المبادرة ستساهم في توليد الفرص الوظيفية للشباب والفتيات، ورفع نسبة التوطين في القطاع، وتزويد الشركات وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع الترفيه بالكفاءات والمواهب الوطنية المحترفة، التي تلائم متطلبات سوق العمل الترفيهية في المملكة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.