عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نواف بن سعيد المالكي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية، التقى بوزير الطاقة الباكستاني حماد أظهر، بمقر الوزارة في العاصمة إسلام آباد، وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في مجال الطاقة.
> الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، الأمينة العامة لمجلس التعليم العالي نائب رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي بالبحرين، قامت بزيارة إلى الجامعة الأهلية، حيث تفقدت مرافقها ومنشآتها، منوهة بمدى جاهزيتها لاستقبال الطلاب وتقديم الخدمات التعليمية بالجودة المطلوبة، وبما يتواءم مع الظروف الراهنة ويضمن الحفاظ على صحة وسلامة الجميع، معربة عن تقديرها لجهود جميع القائمين على هذا الصرح التعليمي، وما يقوم به من دور مهم في منظومة التعليم العالي بمملكة البحرين.
> زماني إسماعيل، سفير ماليزيا الجديد لدى القاهرة، استقبله أول من أمس، أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، في مكتبه بمقر السفارة، حيث هنأ السفير نقلي نظيره الماليزي بمناسبة تعيينه سفيراً لبلاده لدى القاهرة، مرحباً به ضمن أعضاء السلك الدبلوماسي بمصر، مع تقديم الأمنيات له بالتوفيق، وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية واستعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين.
> أشرف دبور، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، استقبل أول من أمس، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، واطلع السفير المسؤولة الأممية على ما تقوم به سلطات الاحتلال من ممارسات على الأرض الفلسطينية، ومحاولات تهويد مدينة القدس وبخاصة ما تقوم به يومياً من استباحة مستوطنيه للمسجد الأقصى واقتحامه وتدنيس للمقدسات الإسلامية والمسيحية في محاولة لفرض واقع جديد تنفيذاً للمشروع الصهيوني بتهويد المسجد الأقصى وتقسيمه زمانياً ومكانياً.
> بندر بن محمد العطية، سفير دولة قطر لدى المملكة العربية السعودية، اجتمع أول من أمس، مع السفير عيد بن محمد الثقفي، وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية والاقتصادية، وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
> ومُكُلْ آريا، سفير الهند الجديد في فلسطين، استقبله أول من أمس، رئيس مجلس إدارة الجامعة العربية الأميركية الدكتور يوسف عصفور، في حرم الجامعة بمدينة رام الله، للتعرف على البرامج الأكاديمية التي تطرحها الجامعة، وبحث سبل التعاون مع مؤسسات التعليم العالي في الهند، والنشاطات التي يمكن العمل عليها بالتعاون مع السفارة الهندية. واستمع السفير إلى نبذة عن الجامعة وتأسيسها، ورؤيتها في الارتقاء بمستوى التعليم العالي بفلسطين، مشيداً بدور الجامعة ومعرباً عن تطلعه للتعاون المشترك في المستقبل القريب.
> خالد السهيلي، سفير تونس لدى المملكة الأردنية، التقى أول من أمس، برئيس مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان بالأردن الدكتور رحيل الغرايبة، حيث بحثا آفاق التعاون المستقبلي بين المركز والهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية في تونس، كما بحث الجانبان خلال اللقاء إمكانية تبادل الخبرات والتوعية والتدريب بين الطرفين، وتنفيذ المشاريع المشتركة ذات الصلة، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.
> غادة والي، مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، اجتمعت أول من أمس، في فيينا، مع سلطان بن سالمين المنصوري، المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين دولة قطر ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، حيث أشادت «والي» بدور دولة قطر الهام والفعال في دعم مكتب الأمم المتحدة في الأنشطة المختلفة، والتصدي للإرهاب والجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات والفساد.
> هونج جين ووك، سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى مصر، استقبله أول من أمس، مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور مصطفى الفقي، حيث أكد الفقي على قوة العلاقات بين مصر وكوريا الجنوبية، ولفت إلى أن السياسة الخارجية المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تتسم بالحرص الكبير على تقوية العلاقات مع قارتي آسيا وأفريقيا. من جانبه، أكد السفير حرصه على تبادل الخبرات مع مكتبة الإسكندرية، مؤكداً أنه يأمل في التعاون معها الاستفادة من خبراتها في مجال حفظ ورقمنة التراث.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».