الدوحة تريد «أقصى» تقارب مع القاهرة

السفير القطري: حراك كبير بين البلدين لتعزيز العلاقات

الدوحة تريد «أقصى» تقارب مع القاهرة
TT

الدوحة تريد «أقصى» تقارب مع القاهرة

الدوحة تريد «أقصى» تقارب مع القاهرة

أكدت قطر سعيها إلى «أقصى تقارب» مع مصر التي «لها ثقلها ووزنها الاستراتيجي ولا يمكن إغفال دورها المحوري في المنطقة».
وجاء موقف قطر على لسان سفيرها فوق العادة في القاهرة مبارك آل شافي في بيان نشره موقع الخارجية القطرية أمس (الأربعاء).
وكان آل شافي، سلم قبل نحو أسبوعين، أوراق اعتماده إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في أحدث خطوات التقارب بين البلدين، بموجب «بيان العلا»، الذي جرى توقيعه في السعودية، في يناير (كانون الثاني) الماضي، وأنهى خلاف السعودية والإمارات والبحرين ومصر مع قطر، الذي امتد لأكثر من 3 سنوات.
وقال آل شافي في تصريحه أمس: «إنني هنا جزء من منظومة متكاملة تعمل على تحقيق أقصى قدر ممكن من التقارب في العلاقات الثنائية القطرية - المصرية وتقويتها». وأضاف: «لمست كل الترحيب والود والحفاوة من الجانب المصري عند مجيئي إلى مصر، ولمسته أثناء تشرفي بتقديم أوراق اعتمادي إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخلال اجتماعي مع وزير الخارجية سامح شكري».
وتابع آل شافي: «متفائلٌ للغاية وفخور لكوني سأعمل على هذا الأمر بصفتي سفيراً لدولة قطر لدى مصر، وكان اختياري لهذا المنصب تشريفاً كبيراً لي»، مؤكداً أنه لن يتوانى «في سبيل تقوية العلاقات وترسيخها»، وأنه سيعمل «من أجل تقريب وجهات النظر وإزالة العوائق التي قد تعترض سبيل ذلك». وكشف السفير القطري عن «حراك كبير ورغبة متبادلة بين الطرفين في التقارب وتقوية العلاقات الثنائية».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.