مالي: مقتل 5 حراس في هجوم على قافلة متجهة إلى منجم ذهب

TT

مالي: مقتل 5 حراس في هجوم على قافلة متجهة إلى منجم ذهب

قال الجيش المالي إن خمسة حراس قُتلوا وأُصيب أربعة بجروح في هجوم شنه مسلحون على قافلة كانت متجهة إلى منجم ذهب مملوك لأستراليا في جنوب مالي.
وذكرت مجموعة «مينا ستريم»، المعنية بتقييم المخاطر والتي تراقب نشاط الجماعات المتشددة في منطقة الساحل الأفريقي، أمس (الأربعاء)، إن جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع أول من أمس (الثلاثاء).
وتشيع الهجمات التي يشنها متشددون إسلاميون وجماعات أخرى في مناطق شاسعة من مالي وبوركينا فاسو والنيجر، على الرغم من وجود القوات الدولية بكثافة. وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل آلاف المدنيين ونزوح الملايين، حسب «رويترز».
وقال جيش مالي في بيان إن القافلة تعرضت لهجوم من «إرهابيين» على امتداد طريق بين بلدتي سيبابوغو وكوالا على بُعد 188 كيلومتراً من العاصمة باماكو.
وقال مايكل أندرسون العضو المنتدب لشركة «فايرفينتش» الأسترالية للتعدين، لـ«رويترز» أمس، إن مورداً محلياً كلّف القافلة بتوصيل معدات إلى منجم «موريلا» للذهب الذي استحوذت عليه الشركة في العام الماضي. وأضاف في رسالة بالبريد الإلكتروني: «لدينا معلومات محدودة في هذه المرحلة المبكرة، لكن يمكننا أن نؤكد أن القافلة كانت تنقل معدات من مورّد إلى (موريلا)».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.